شهادة غير متوقعة لصهر بن لادن خلال محاكمته في نيويورك
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

شهادة غير متوقعة لصهر بن لادن خلال محاكمته في نيويورك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهادة غير متوقعة لصهر بن لادن خلال محاكمته في نيويورك

نيويورك - العرب اليوم

احدث صهر اسامة بن لادن والمتحدث السابق باسم القاعدة المفاجأة الاربعاء بنيويورك وتحدث مطولا اثناء محاكمته اساسا بتهمة التآمر بغرض قتل اميركيين. ورد سليمان ابو غيث (48 عاما) الذي غزا الشيب لحيته وارتدى بدلة، لعدة ساعات على اسئلة الدفاع وروى سهرته ليلة 11 ايلول/سبتمبر مع زعيم القاعدة وقناعاته وهروبه من افغانستان الى ايران نافيا اتهامات الحكومة الاميركية التي تعرضه الى السجن المؤبد. وبحسب الترجمة الفورية لشهادته التي ادلى بها بالعربية، اكد ابو غيث الذي بدا متوترا لكن دقيقا، كيف زار افغانستان في حزيران/يونيو 2001 لانه كان يريد "التعرف على الحكومة الاسلامية الجديدة" وايضا "التعليم والوعظ". واقر ابو غيث بانه قام بتسجيل العديد من اشرطة الفيديو بناء على طلب بن لادن الذي دعاه بعدما علم بانه امام كويتي. وفي احد اشرطة الفيديو يؤكد ان "العاصفة لن تتوقف ، تحديدا عاصفة الطائرات". وتحدث ابو غيث عن سهره ليلة 11 ايلول/سبتمبر 2001 مع بن لادن في جبال افغانستان حيث اكد له زعيم القاعدة ان الاعتداءات "نحن من قمنا بها". وسأله بن لادن عن رأيه ورد ابو غيث الذي كان يجلس بجواره مع المسؤول الثاني عن القاعدة ايمن الظواهري، ان الولايات المتحدة لن تتوقف قبل قتله والاطاحة بنظام طالبان. وعلق بن لادن الذي قتل في ايار/مايو 2011 بباكستان بيد كومندوس اميركي، على كلامه "انت متشائم اكثر من اللازم". وبحسب ما قال فقد بقي ابو غيث اسبوعان في جبال افغانستان. واضاف انه بعد ان سمح له بن لادن غادر الى باكستان ثم ايران. ولم يسبق لقيادي بحجمه ان ادلى بشهادته في نيويورك حيث كانت قاعة الجلسة الاربعاء تغص بالحضور. واكد ابو غيث الذي اسقطت عنه جنسيته الكويتية بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ، انه لم يسع يوما الى قتل اميركيين او تجنيد اشخاص في صفوف القاعدة كما قال المدعون. وقال ابو غيث "لم اكن انوي تجنيد اي كان". وردا على سؤال لاحد المحامين عما اذا كان يعتزم قتل اميركيين، اجاب "كلا". واضاف "اردت توجيه رسالة اؤمن بها" منددا ب"قمع" المسلمين ومشيرا الى انه كان يعتقد ان عليهم ان يدافعوا عن انفسهم. واوضح انه كان يعد خطبه المصورة انطلاقا من "مقولات ونقاط" يحددها بن لادن. لكنه رفض اعتباره متحدثا باسم القاعدة وقال محاولا توضيح الامر "لم اكن اتحدث باسم القاعدة. لقد عبرت عن قناعاتي عبر القاعدة لانها كانت الوسيلة الوحيدة لدي". وسمع المحلفون الكثير من تهجماته.  واكد من جهة اخرى انه لم يلتق ابدا ريتشارد ريد، البريطاني الذي حاول تفجير طائرة متجهة من باريس الى ميامي في كانون الاول/ديسمبر 2001 بواسطة حذاء مفخخ، بعد ثلاثة اشهر من هجمات 11 ايلول/سبتمبر. واوضح انه علم بامر محاولة تفجير الطائرة "من طريق الصحافة" حين كان في ايران. ووجهت الى ابوغيث تهمة التآمر بهدف قتل اميركيين والتآمر بهدف تقديم دعم لارهابيين ودعم مادي لارهابيين. وانكر التهم الموجهة اليه وهو معرض لعقوبة السجن المؤبد. وبحسب لائحة الاتهام فان ابوغيث الذي كانت زوجته الثانية فاطمة بنت اسامة بن لادن، عمل لحساب القاعدة حتى 2002 العام الذي استقر فيه في ايران. وتستمر المحاكمة الخميس. أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة غير متوقعة لصهر بن لادن خلال محاكمته في نيويورك شهادة غير متوقعة لصهر بن لادن خلال محاكمته في نيويورك



GMT 02:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ترامب سينشئ منظومة دفاع صاروخي جديد في الولايات المتحدة

GMT 02:08 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأوكراني ينسحب من مناطق في الشرق

GMT 01:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزة وأوكرانيا من أولويات جو بايدن قبل تركه البيت الأبيض

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab