لندن ـ أ.ش.أ
قال الرئيس الجديد لفريق البحث عن الطائرة الماليزية المختفية إن العثور على الطائرة قد يستغرق عقودا.
وذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن أنجوس هيوستون قارن عملية البحث عن الطائرة بالستين عاما التي استغرقها العثور على السفينة الحربية "سيدني" التي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية وتسببت في وفاة مئات الأشخاص.
ونقلت الصحيفة عن هيوستون "كان هناك شهود عيان شاهدوا السفينة تختفي من الأفق ولكننا استغرقنا 60 عاما للعثور عليها في قاع المحيط".
وقال الرئيس السابق لقوة الدفاع الأسترالية إن السلطات ليس لديها فهم جيد عن مدى السرعة التي كانت تسير بها الطائرة طراز بوينج 777 أو مدى الاندفاع الذي دخلت به في المحيط الهندي ، وأضاف "نحن لا نعرف الارتفاع الذي كانت عليها الطائرة ولا نعرف حقا السرعة التي كانت تطير بها".
وتابع في أول مؤتمر صحفي له منذ تعيينه في مطلع الأسبوع الجارى "لدينا نقطة لنبدأ منها، ونحن بحاجة لمتابعة هذا الأمر بقوة ولبعض الوقت في المستقبل".
كانت فرق التحقيق قد قالت إن آخر رسالة وصلت من الطائرة إلى المراقبين الأرضيين كانت "حسنا...تصبحون على خير"، إلا أن الكشف الجديد يشير إلى أن العبارة هي "تصبحين على خير أيتها الماليزية 370"، في إشارة إلى أن الطيار أو مساعده كان يلقي برسالة الوداع للرحلة التي يقودها.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أنه لم يكن واضحا من التسجيلات التي كشفت عنها مؤخرا السلطات الماليزية ما إذا كان الشخص الذي ألقى التحية الأخيرة هو الطيار ذاته الكابتن زهاري أحمد شاه، أم أن الذي كان يتحدث هو مساعده فارق عبد الحميد، لكن المؤكد هو أن العبارة قيلت في اللحظة التي كانت فيها الطائرة الماليزية تغادر المجال الجوي لبلادها وتدخل إلى المجال الجوي الفيتنامي، وهي نفس اللحظة التي فقدت فيها الطائرة اتصالاتها بالأرض.
أرسل تعليقك