كوالالمبور ـ العمانية
يشعر المحققون في قضية اختفاء طائرة الرحلة "إم أتش 370" التابعة للخطوط الجوية الماليزية بخيبة أمل، بعد مضي 26 يوما على اختفاء الطائرة دون إيجاد أي حطام مؤكد لها حتى الآن، أو حتى العثور على أي شيء يدل على مصيرها، في حين اقتربت طاقة بطارية الصندوق الأسود للطائرة على النفاد، وبالتالي انعدام الإشارات الصادرة عنه، مما يجعل فرصة العثور عليها عملية صعبة ومعقدة للغاية وقد تصبح مستحيلة.
وقد أثار مسؤولون ماليزيون اليوم احتمالية ان يظل مصير الطائرة المفقودة مجهولا إلى الأبد ، حتى مع قولهم إن اختفاء الطائرة يجري التعامل معه حاليا على أنه تحقيق جنائي.
وقال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر إن "التحقيقات قد تستمر لفترة طويلة للغاية .. ينبغي علينا أن نوضح كل شيء صغير"، مضيفا "في نهاية التحقيقات ربما لن نعلم حتى السبب الحقيقي وراء اختفاء الطائرة ، وربما لن نعرف حتى سبب الحادث".
وأوضح أبو بكر أن التحقيق الجنائي لا يزال يركز على عدد من الاحتمالات التي ربما تقف وراء اختفاء وتحطم الطائرة ، منها الاختطاف او التخريب المتعمد أو مشاكل نفسية انتابت اي شخص على متن الطائرة أدت في نهاية المطاف إلى تحطمها.
أرسل تعليقك