باريس ـ أ.ش.أ
حيت فرنسا ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في السابع من أبريل عام 1994 .. معربة عن تضامنها مع الشعب الرواندي في هذا اليوم.
وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان صحفي اليوم الإثنين - أن السابع من أبريل 1994 فتح واحدة من أحلك صفحات التاريخ الدولي، حيث قتل في رواندا ما يقرب من مليون من الأبرياء فقط لأنهم كانوا من التوتسي أو لأنهم عارضوا الأيديولوجية والنظام السياسي.
وأضاف الإليزيه أن الإبادة الجماعية في رواندا شكلت واحدة من أسوأ الفظائع في عصرنا، وأنها ارتكبت تحت بصر العالم الذي لم يتمكن من التحرك.
وشددت الرئاسة الفرنسية على ضرورة بذل كل جهد ممكن لتفادي وقوع مثل هذه المأساة .. مشيرة إلى أن منع الإبادة الجماعية بات عنصرا مركزيا في العمل الخارجي لفرنسا.
أرسل تعليقك