سيول ـ يونهاب
من المقرر أن تعقد كوريا الشمالية اليوم الأربعاء الجلسة الأولى لبرلمانها الشكلي الجديد المنتخب الذي يقول عنه بعض الخبراء ، إن من شأنه أن يقدم لمحة جديدة لأي تغيير في قيادة الدولة الشيوعية .
ولم تقدم وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بعد تقريرا عما إذا كانت الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب الأعلى المنتخب في الشهر الماضي في دورته الـ 13 ، قد بدأت.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد تم انتخابه إلى السلطة التشريعية في البلاد بالتزكية جنبا إلى جنب مع 686 نائب ، بمن فيهم أولئك الذين يعتبرون مقربين من زوج عمته جانغ سونغ تيك.
وكانت نتائج الانتخابات المحددة سلفا قد أشارت إلى أن كيم واثق بما يكفي وليس قلقا بشأن أي رد فعل عنيف قد يأتي بعد تنفيذ حكم الإعدام على جانغ في ديسمبر بتهمة الخيانة.
ومن المتوقع أن يختار البرلمان الكوري الشمالي اليوم الأربعاء ، كيم رئيسا أول للجنة الدفاع الوطني، التي تمثل أقوى هيئة لكوريا الشمالية . كما يتوقع أيضا تسمية أعضاء اللجنة الجديدة بعد إعدام جانغ ، نائب رئيس اللجنة.
على الرغم من أن البرلمان الكوري الشمالية هو هيئة شكلية ، فإنه ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يمثل الحكومة والحزب والجيش التي تشكل العمود الفقري للقيادة الشيوعية.
ويجتمع المجلس التشريعي لكوريا الشمالية مرة واحدة أو مرتين في السنة للموافقة على الميزانيات الحكومية ومراجعة سياسات الدولة المهمة .
وتحظى هذه الدورة بمراقبة لصيقة من قبل المسئولين والمحللين في كوريا الجنوبية والقوى الإقليمية الأخرى لأنها تأتي بعد أن هددت كوريا الشمالية بتنفيذ " شكل جديد " للتجارب النووية .
وتمتلك كوريا الشمالية سجلا حافلا من إجراء تجارب نووية في غضون شهر بعد أن تصدر وزارة خارجيتها بيانا احتجاجيا على إدانة الأمم المتحدة لإطلاق صاروخ طويل المدى أو صواريخ .
وقد حدد كيم يوم الثلاثاء ، مهام جوهرية لزيادة تعزيز الحزب و حماية كرامة و سيادة البلاد كما ترأس اجتماعا للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال ، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية ( KCNA).
وناقش الاجتماع مسألة تعزيز المنظمة لزيادة دور القيادة ووظيفة الحزب وفقا لما ذكرت الوكالة في وقت مبكر اليوم الأربعاء في نشرتها.
وقالت النشرة، إن المشاركين تبنوا أيضا بالإجماع القرارات بشأن بنود جدول الأعمال ذات الصلة بعد مناقشة اقتراح بشأن تشكيل الهيئة القيادية الدولة التي ستقدم إلى الدورة البرلمانية.
أرسل تعليقك