الاتفاقات بين وارسو وكييف ضم ناعم من بولندا لأراضي أوكرانيا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الاتفاقات بين وارسو وكييف "ضم ناعم" من بولندا لأراضي أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاقات بين وارسو وكييف "ضم ناعم" من بولندا لأراضي أوكرانيا

علم أوكرانيا
كييف-العرب اليوم

 اعتبر الصحفي البرازيلي، بيبي إسكوبار، الاتفاقات الجديدة بين وارسو وكييف بأنها "ضم ناعم" من بولندا للأراضي الغربية لأوكرانيا، وفق مقال نشره في صحيفة The Cradle. وكتب إسكوبار: "تعتزم وارسو الاستفادة بشكل كبير من النزاع وزيادة نفوذها العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي في غرب أوكرانيا. وسيتم السماح للمواطنين البولنديين بانتخاب السلطات الأوكرانية وحتى التقدم لشغل مناصب قضاة دستوريين. وهذا يعني أن كييف نقلت السيطرة بالكامل على الدولة الأوكرانية الفاشلة إلى بولندا، ولن تضطر وارسو حتى إلى إرسال قوات".

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه سيتم تقديم مشروع قانون بشأن الوضع القانوني الخاص للمواطنين البولنديين في أوكرانيا إلى البرلمان الأوكراني، كما أعلن عن خطط لتبسيط عبور الحدود بين البلدين. وفي نفس اليوم، وصل الرئيس البولندي أندريه دودا إلى كييف في زيارة لم يتم الكشف عن تفاصيلها. واعترف النائب السابق للبرلمان الأوكراني إيليا كيفا بأننا نتحدث عن احتمال نقل المناطق الأوكرانية الغربية إلى سيطرة وارسو.

وفي أواخر أبريل، قال مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، إن واشنطن ووارسو تعملان على خطط لتأسيس سيطرة بولندا العسكرية والسياسية على "الممتلكات التاريخية" في أوكرانيا. وفي الواقع، يدور الحديث عن محاولة تكرار "الصفقة" التاريخية لبولندا بعد الحرب العالمية الأولى، عندما اعترف الغرب الجماعي، بحق وارسو في احتلال جزء من أوكرانيا أولا لحماية السكان من "التهديد البلشفي"، ومن ثم إدراج هذه الأراضي في تكوين الدولة البولندية. وبحسب ناريشكين، من المقرر نشر "وحدة حفظ سلام" بولندية في تلك الأجزاء من أوكرانيا حيث يكون خطر الاصطدام المباشر بالقوات المسلحة الروسية ضئيلا.وكتب إسكوبار: "تعتزم وارسو الاستفادة بشكل كبير من النزاع وزيادة نفوذها العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي في غرب أوكرانيا. وسيتم السماح للمواطنين البولنديين بانتخاب السلطات الأوكرانية وحتى التقدم لشغل مناصب قضاة دستوريين. وهذا يعني أن كييف نقلت السيطرة بالكامل على الدولة الأوكرانية الفاشلة إلى بولندا، ولن تضطر وارسو حتى إلى إرسال قوات".

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه سيتم تقديم مشروع قانون بشأن الوضع القانوني الخاص للمواطنين البولنديين في أوكرانيا إلى البرلمان الأوكراني، كما أعلن عن خطط لتبسيط عبور الحدود بين البلدين. وفي نفس اليوم، وصل الرئيس البولندي أندريه دودا إلى كييف في زيارة لم يتم الكشف عن تفاصيلها. واعترف النائب السابق للبرلمان الأوكراني إيليا كيفا بأننا نتحدث عن احتمال نقل المناطق الأوكرانية الغربية إلى سيطرة وارسو.

وفي أواخر أبريل، قال مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، إن واشنطن ووارسو تعملان على خطط لتأسيس سيطرة بولندا العسكرية والسياسية على "الممتلكات التاريخية" في أوكرانيا. وفي الواقع، يدور الحديث عن محاولة تكرار "الصفقة" التاريخية لبولندا بعد الحرب العالمية الأولى، عندما اعترف الغرب الجماعي، بحق وارسو في احتلال جزء من أوكرانيا أولا لحماية السكان من "التهديد البلشفي"، ومن ثم إدراج هذه الأراضي في تكوين الدولة البولندية. وبحسب ناريشكين، من المقرر نشر "وحدة حفظ سلام" بولندية في تلك الأجزاء من أوكرانيا حيث يكون خطر الاصطدام المباشر بالقوات المسلحة الروسية ضئيلا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يأمر بإنهاء سفر الروس إلى أوكرانيا بدون تأشيرة

دبلوماسي روسي يصرح أن تصريح زيلينسكي حول استعداده للقاء بوتين "محض دعاية ذاتية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاقات بين وارسو وكييف ضم ناعم من بولندا لأراضي أوكرانيا الاتفاقات بين وارسو وكييف ضم ناعم من بولندا لأراضي أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab