جوهانسبرغ ـ العرب اليوم
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة من أن خدمة إيصال المساعدات العاجلة العالمية التي أبقت على تدفق كثير من المساعدات الإنسانية على الرغم من قيود السفر المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، يمكن أن تتوقف الشهر المقبل إذا لم يتم العثور على تمويل لإبقائها قيد التشغيل. وحسب وكالة (أسوشيتدبرس) قال برنامج الغذاء العالمي إن النقص يأتي "في حين وصل الطلب على هذه الخدمة ذروته"، وقد تم تأكيد 178 مليون دولار من أصل 965 مليون دولار مطلوبة للمحافظة على استمرار الخدمة حتى نهاية العام. وبينما واجهت الدول التي تعتبر تقليديا أكبر الجهات المانحة الإنسانية في العالم تشتتا بسبب الجائحة المتزايدة في وقت سابق من هذا العام، فإن برنامج الأغذية العالمي، قائد اللوجستيات في الأمم المتحدة، ألقى بثقله للمحافظة على عملية الطوارئ قائمة مع وصول غير مسبوق.
وفي هذا السياق قال عامر الداودي مدير عمليات برنامج الأغذية العالمي "إن جهود إيصال المساعدات في حالات الطوارئ تشمل ما يقرب من 120 دولة". أغلقت عمليات حظر السفر التي فرضتها الحكومات الوطنية الحدود والمطارات حول العالم، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بسلاسل الإمداد وتقطع السبل لعمال الإغاثة الإنسانية والإمدادات. كانت خدمة إيصال مساعدات الطوارئ أساسية في شحن أطنان من المساعدات لمجابة الجائحة والأزمات الأخرى التي تتطلب تدفقا متواصلا من الأدوية واللقاحات مثل فيروس نقص المناعة البشرية والكوليرا، وعبّرت الأمم المتحدة والعديد من الهيئات الصحية عن قلقها علنا بشأن التأخيرات الخطيرة في حملات التطعيم في العديد من البلدان، قائلة إن حياة ما يصل إلى 80 مليون طفل دون سن عام واحد قد تكون معرضة للخطر.
قال برنامج الأغذية العالمي إن خدمة الطوارئ في برنامج الغذاء العالمي أكملت حتى الآن 375 رحلة شحن وبضائع، ما أدى إلى نقل أكثر من 2500 عامل إغاثة و"حمولة كافية لملء 120 طائرة ضخمة تنتظر النقل في الأسابيع المقبلة".
قد يهمك ايضـــًا :
محمد بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع مدير برنامج الأغذية
برنامج الأغذية العالمي يُعلن خفض المُساعدات الغذائية إلي فلسطين
أرسل تعليقك