إيران تُحّذر الولايات المتحدة وبريطانيا من ضرّب الحوثيين
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

إيران تُحّذر الولايات المتحدة وبريطانيا من ضرّب الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تُحّذر الولايات المتحدة وبريطانيا من ضرّب الحوثيين

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
طهران - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، تسلم رسالة من البيت الأبيض، وشدد على استمرار هجمات الحوثيين في البحر الأحمر «حتى نهاية حرب غزة»، محذراً الولايات المتحدة وبريطانيا وحليفتهما إسرائيل، من أن عليها وقف الهجمات على الحوثيين والحرب في غزة.

وقال عبداللهيان في مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشينكار في طهران، إن «طهران تدعم بشدة أمن الملاحة في المنطقة»، وأضاف: «أحذر الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف الحرب على اليمن فوراً، ونحذر أميركا وإسرائيل أن توقف الحرب على غزة».

ولفت عبداللهيان إلى أن لقاءهما تناول آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية. وقال: «أكدنا في لقاء اليوم، ضرورة وقف الحرب في غزة والإبادة التي حدثت بهذه المنطقة». وقال: «إيران والهند تؤكدان ضرورة عدم توسع الحرب». وتابع: «أكدنا وحذرنا مسؤولي الولايات المتحدة والبيت الأبيض، من ضرورة وقف الحرب في غزة برسائل مختلفة عبر سويسرا (راعى المصالح الأميركية في إيران)».

وأضاف أنه «لا يحق للولايات المتحدة التحدث عن رغبتها بعدم توسع الحرب في المنطقة، وتوجيه الرسائل إلى الآخرين، بينما تقدم على توسع الحرب في البحر الأحمر وتعتدي على اليمن». وأشار إلى زيارة المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام إلى طهران في وقت سابق من هذا الشهر. وقال: «أكدوا لنا (الحوثيون) أنه لن يكون هناك أي خلل في مسار الأمن البحري، وشددوا على أهمية حفظ أمن الملاحة».

وأعلن عبداللهيان «بصوت عالٍ»، أن الحل «ليس في الحرب». وقال: «لا يمكن لأميركا أن تخلق (داعش) من جانب، ومن جانب آخر تزعم القتال ضد (داعش)». وتابع: «لا يمكن لواشنطن أن تتحدث عن رغبتها بعدم توسع الحرب في المنطقة، وتوجه رسائل لنا وللآخرين، لكنها تقدم على الحرب في البحر الأحمر».

وقال عبداللهيان: «أقول بصوت عالٍ لبلينكن، إن الحل ليس في الحرب. لقد أبلغناكم قبل 100 يوم، ألا تربطوا المصالح الأمنية والوطنية الأميركية بمصير رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي سيسقط».
رد على بايدن

وتحمل تحذيرات عبداللهيان رداً ضمنياً على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه سلم الإيرانيين «رسالة خاصة» بشأن الهجمات التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا. وقال: «سلمنا الرسالة بشكل خاص، ونحن واثقون من أننا مستعدون جيداً».

وقال بايدن إن «إيران لا تريد خوض حرب معنا». وسُئل الرئيس الأميركي حول ما إذا كانت الولايات المتحدة في حرب بالوكالة مع إيران، فأجاب: «لا».
وتأتي زيارة وزير الخارجية الهندي، بعد أكثر من 3 أسابيع على استهداف سفينة مملوكة لشركة يابانية، وكانت تحمل شحنة من إسرائيل إلى الهند. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن طائرة مسيّرة «أُطلقت من إيران». وهو ما نفته طهران. ونشرت الهند سفناً حربية في المنطقة. وأعرب وزير الخارجية الهندي عن قلقه من الهجمات في المحيط الهندي. وقال: «الهجمات قبالة الهند كانت مقلقة، ويجب التحقيق فيها».

والخميس الماضي، هبطت وحدة من بحرية الجيش الإيراني على متن ناقلة «سانت نيكولاس» اليونانية، التي ترفع علم جزر مارشال، واحتجزوها في بحر عمان، وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أنها ترسو قبالة جزيرة قشم الإيرانية بالخليج العربي.

وتحمل الناقلة شحنة نفط عراقية، وكانت متجهة إلى تركيا. وقال الجيش الإيراني إنه احتجز السفينة بناء على أمر قضائي. وكان اسم الناقلة العام الماضي «سويس راجان»، وارتبطت بنزاع نفطي إيراني - أميركي، إذ أوقفت في بحر الصين الجنوبي العام الماضي، وكان على متنها مليون برميل من الخام الإيراني.

وأقرت الشركة اليونانية المالكة للسفينة بأنها حملت شحنة من الخام الإيراني، في انتهاك للعقوبات الأميركية. وصادر القضاء الأميركي الشحنة الإيرانية في أغسطس (آب) الماضي. وقال قائد البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، إن احتجاز الناقلة «يتماشى مع القانون الدولي»، وأضاف: «استرددنا ما أخذوه»، حسبما أوردت وكالة «مهر» الحكومية.
العلاقات الثنائية

ووصف عبداللهيان، إيران والهند، بـ«الأصدقاء القدامى والشركاء الموثوقين»، مضيفاً أن زيارة نظيره الهندي «خطوة إلى الأمام». وقال: «كانت لدينا حوارات مهمة في إطار مصالح البلدين»، لافتاً إلى أن محادثاتهما ركزت على مجموعة واسعة من القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف حول تطوير ميناء تشابهار الإيراني المطلع على خليج عمان وممر الشمال إلى الجنوب.

وأشار عبداللهيان إلى مذكرات تفاهم سابقة موقعة بين رئيسي البلدين خلال لقائهما على هامش اجتماع منظمة التعاون «بريكس». وقال: «على أساس رغبة البلدين في توسيع التعاون، بحثنا العلاقات الحالية والعقبات لتنفيذ بعض الاتفاقيات».

وأعرب عبداللهيان عن امتنان بلاده للدور الإيجابي الذي لعبته الهند في منظمتي «شنغهاي» و«بريكس»، بعد انضمام بلاده في الآونة الأخيرة للمنظمتين. وقال: «نحن متفقون على استخدام الطاقات في مجال التعاون بين (شنغهاي) و(بريكس) إلى جانب العلاقات الثنائية».

قد يهمك ايضـــــا :

وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان سبل خفض التصعيد

 

عبد اللهيان يبحث مع هنية في الدوحة تطورات الأوضاع في قطاع غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُحّذر الولايات المتحدة وبريطانيا من ضرّب الحوثيين إيران تُحّذر الولايات المتحدة وبريطانيا من ضرّب الحوثيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab