موسكو - العرب اليوم
كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن التناقضات في المواعيد الواردة في مسودة تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول حادثة التسميم المزعوم للمعارض الروسي، أليكسي نافالني. وكتبت زاخاروفا في حسابها على "تلغرام" اليوم السبت: "حسنا، انتهى الأمر. هوى الزملاء الغربيون، جنبًا إلى جنب مع نافالني، من خلال أكاذيبهم حول التسميم بالأسلحة الكيماوية إلى الأسفل".
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الوثيقة أنها قد أرسلت فريقا من الخبراء إلى ألمانيا في 20 آب / أغسطس 2020 للقيام بزيارة خاصة لتقديم المساعدة الفنية، وذلك بمناسبة "حادثة تسميم مزعومة لمواطن روسي"، أي في نفس اليوم الذي مرض فيه نافالني خلال تواجده على متن الطائرة.
وأضافت زاخاروفا إنه فيما يتعلق بسؤال الدبلوماسيين الروس حول هذا التناقض، رفض المدير العام للأمانة العامة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الإجابة على هذا السؤال، فيما رجح الممثل الدائم لألمانيا أن هذا خطأ مطبعي.
ومن جانبه شدد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ألكسندر شولجين، في جلسة للجنة التنفيذية للمنظمة في لاهاي، إن روسيا ستسعى للحصول على توضيح بشأن هذه المسألة.وختمت زاخاروفا قائلة: "سقطت الستارة".
أرسل تعليقك