بايدن يؤيد «بشدة» انضمام السويد إلى الناتو
آخر تحديث GMT08:38:12
 العرب اليوم -

بايدن يؤيد «بشدة» انضمام السويد إلى الناتو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يؤيد «بشدة» انضمام السويد إلى الناتو

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

رحب الرئيس الأميركي جو بايدن، ظهر الأربعاء، برئيس وزراء السويد أولف كريسترسون في البيت الأبيض، في إظهار لتضامن الولايات المتحدة مع السويد من أجل انضمام الدولة الإسكندنافية إلى حلف شمال الأطلسي، قبل أسبوع من انعقاد قمة الحلف في ليتوانيا.

وفي بداية الاجتماع بالمكتب البيضاوي، قال بايدن إن «السويد شريك قادر وملتزم ونحن نستعد لقمة الناتو الأسبوع القادم، أريد أن أكرر دعمي القوي لعضوية السويد في الناتو بشكل كامل ولدينا علاقات ثنائية وقيم مشتركة ومعا نتصدى للتحديات التي تواجه شعبينا مثل مواجهة أزمة المناخ والحفاظ على حرية وأمن المحيطين الهندي والهادي وحماية قيمنا الديمقراطية».

من جانبه، أكد رئيس الوزراء السويدي على القيم المشتركة والأولويات للبلدين وقال: «في الوقت الحالي علينا التركيز على كيفية قيادة الحرب في أوكرانيا ووحدة حلف شمال الأطلسي ومواجهة التحديات التي تخلقها الصين ونقدر تقديرا عاليا الدعم القوي الذي تقدمه الولايات المتحدة لدعم انضمام السويد إلى حلف الناتو».

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن ورئيس الوزراء أولف كريسترسون ناقشا التعاون الأمني ​​المشترك والحرب الروسية في أوكرانيا والمسائل المتعلقة بالصين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين خلال المؤتمر الصحافي، إن بايدن سيواصل دعمه الكامل لعضوية السويد في حلف الناتو، ورفضت الإشارة إلى الكيفية التي ستعالج بها إدارة بايدن الاعتراضات التركية على انضمام السويد لحلف الناتو.

وكانت كل من السويد وجارتها فنلندا قد أنهتا سياستهما طويلة الأمد المتمثلة في عدم الانحياز العسكري بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 الذي أعاد تشكيل الخريطة الجيوسياسية الأوروبية. وتقدم البلدان بطلب للحصول على عضوية الناتو، طالبين الحماية تحت المظلة الأمنية للمنظمة. ودفع التهديد من قبل روسيا إلى قيام أعضاء الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي.

وبالفعل انضمت فنلندا، التي تشترك في حدود أكثر من 800 ميل أو 1300 كيلومتر مع روسيا، إلى الناتو في أبريل (نيسان) الماضي، لكن السويد (التي تجنبت التحالفات العسكرية لأكثر من 200 عام)، تأخرت لأكثر من عام منذ التقدم بطلب العضوية، بسبب معارضة كل من تركيا والمجر، ويتطلب الأمر موافقة بالإجماع من جميع أعضاء حلف الناتو لتوسيع العضوية.

وكان الناتو يأمل في أن يتم تمهيد الطريق إلى عضوية السويد قبل قمة الحلف يومي 11 و12 يوليو (تموز) في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا. وسيكون دخول السويد لحظة قوية رمزياً وأحدث مؤشر على الكيفية التي تدفع بها الحرب الروسية الدول للانضمام إلى الحلف. لكن الاعتراضات القوية من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أخفت تلك الآمال.

وقد اتهمت الحكومة التركية استوكهولم برعاية واستضافة جماعات تقول أنقرة إنها تشكل تهديداً أمنياً لها، ومنها المنظمات الكردية المتشددة والأشخاص المرتبطون بمحاولة الانقلاب في تركيا عام 2016. وتزايدت الاعتراضات والاحتجاجات بعد أن سمحت الشرطة السويدية لملحد من أصل عراقي بحرق القرآن خارج مسجد في وسط استوكهولم، متذرعة بحرية التعبير. وقد أبدت إدارة بايدن بعض الآمال في إقناع تركيا بالموافقة على انضمام السويد في أعقاب إعادة انتخاب الرئيس التركي إردوغان. ولوحت واشنطن بإمكانية الموافقة على حصول أنقرة على طائرات مقاتلة من طراز «F - 16 Fighting Falcon» مقابل مرونة من أنقرة لقبول السويد في الحلف.

المجر أيضا لم تصدق بعد على طلب السويد للعضوية في حلف الناتو. وقال المشرعون المجريون إن التصويت البرلماني الذي طال تأجيله، لن يحدث حتى جلسة الخريف التشريعية. وقال فيكتور أوروبان رئيس الوزراء المجري إن السياسيين السويديين ألقوا «أكاذيب صارخة» حول حالة الديمقراطية في المجر.

من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إنه سيجمع مسؤولين كباراً من تركيا والسويد وفنلندا يوم الخميس في مقر حلف شمال الأطلسي لمواصلة المفاوضات في محاولة للتغلب على اعتراضات تركيا.

انضمام أوكرانيا للحلف

ولا يبدو أن هناك شهية لمناقشة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو في الوقت الحاضر رغم بعض المطالب للرئيس الليتواني بتوفير مسار سريع لعضوية أوكرانيا في الناتو خلال انعقاد القمة في فيلنيوس، ما يساعد في دعم كييف بطريقة أكثر فاعلية في المعركة. وقد تقدمت أوكرانيا بطلب الحصول على عضوية الناتو في سبتمبر (أيلول) الماضي وأيد بعض أعضاء الناتو اتخاذ هذه الخطوة على الفور، بينما ترددت دول أخرى ورأت بعض الدول تأجيل البت في اتخاذ هذا القرار إلى ما بعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وقد أكد الأمين العام لحلف الناتو أن الباب سيظل مفتوحا لأوكرانيا، لكن لا ينبغي توقع دعوة رسمية في الوقت الحالي.

وأشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أنه لن يخفف الحواجز أمام عضوية أوكرانيا في الناتو؛ لأنه ينبغي على كل دولة أن تفي بالمعايير المطلوبة، وقال: «أعتقد أنهم فعلوا كل ما يتعلق بإثبات القدرة على التنسيق عسكريا لكن لا تزال هناك قضايا منهجية أخرى».

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يرى سببا لحضور قمة فيلنيوس إذا لم تكن عضوية أوكرانيا في حلف الناتو مطروحة للنقاش على الطاولة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يُوقع مشروع رفع سقف الدين الحكومي الأميركي

 

الاقتصاد العالمي رهينة مفاوضات رفع سقف الدين الأميركي التي انتهت بدون تقدم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يؤيد «بشدة» انضمام السويد إلى الناتو بايدن يؤيد «بشدة» انضمام السويد إلى الناتو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab