الدفاع الروسية تعلن أن الغرب يتسابق لإخراج الحبوب من أوكرانيا في أسرع وقت ممكن
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

الدفاع الروسية تعلن أن الغرب يتسابق لإخراج الحبوب من أوكرانيا في أسرع وقت ممكن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدفاع الروسية تعلن أن الغرب يتسابق لإخراج الحبوب من أوكرانيا في أسرع وقت ممكن

من القصف الصاروخي الروسي ضد أهداف في الأراضي الأوكرانية
موسكو-العرب اليوم

 قالت وزارة الدفاع الروسية إن الوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها كييف يقترب من أن يكون كارثيا، حيث يتضور حوالي 9 ملايين شخصا من الجوع. وأوضح ميخائيل ميزينتسيف، رئيس المركز الوطني لمراقبة الدفاع الروسي، أن "الوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف يتدهور بسرعة ويقترب من الكارثية.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، هناك 8.7 مليون شخص يتضورون جوعا في أوكرانيا، ويعاني 22.8% من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية".

ووفقا له، فإن الغرب يحاول إخراج الحبوب من أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، دون التفكير في العواقب على السكان المدنيين في حال أصبحت مخازن الحبوب فارغة.

وأكد ميزينتسيف أن "نظام كييف، على الرغم من النقص الحاد في الغذاء وخطر حدوث أزمة غذائية، متجاهلا رفاهية شعبه، مستعد لفعل أي شيء لإرضاء بلدان الغرب الجماعي، التي نفاقا وتحت مسمى الدعم الإنساني، تسعى إلى إخراج الحبوب من أوكرانيا في أقرب وقت ممكن من خلال ما يسمى بـ "ممرات التضامن" من خلال الاتحاد الأوروبي المنخرط، دون الاهتمام مطلقا بما سيحدث في البلاد بعد إفراغ مخازن الحبوب الأوكرانية".

وأضاف أن "كل هذا يحدث على خلفية الهستيريا المستمرة لـ"الغرب المتحضر" واتهاماته الباطلة لروسيا بخلق أزمة غذاء في العالم بشكل مصطنع".وأوضح ميخائيل ميزينتسيف، رئيس المركز الوطني لمراقبة الدفاع الروسي، أن "الوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف يتدهور بسرعة ويقترب من الكارثية.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، هناك 8.7 مليون شخص يتضورون جوعا في أوكرانيا، ويعاني 22.8% من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية".

ووفقا له، فإن الغرب يحاول إخراج الحبوب من أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، دون التفكير في العواقب على السكان المدنيين في حال أصبحت مخازن الحبوب فارغة.

وأكد ميزينتسيف أن "نظام كييف، على الرغم من النقص الحاد في الغذاء وخطر حدوث أزمة غذائية، متجاهلا رفاهية شعبه، مستعد لفعل أي شيء لإرضاء بلدان الغرب الجماعي، التي نفاقا وتحت مسمى الدعم الإنساني، تسعى إلى إخراج الحبوب من أوكرانيا في أقرب وقت ممكن من خلال ما يسمى بـ "ممرات التضامن" من خلال الاتحاد الأوروبي المنخرط، دون الاهتمام مطلقا بما سيحدث في البلاد بعد إفراغ مخازن الحبوب الأوكرانية".

وأضاف أن "كل هذا يحدث على خلفية الهستيريا المستمرة لـ"الغرب المتحضر" واتهاماته الباطلة لروسيا بخلق أزمة غذاء في العالم بشكل مصطنع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدفاع الروسية القوات الأوكرانية تعاقب مواطني أوديسا على تأييدهم لروسيا

الدفاع الروسية القوات الأوكرانية تستخدم مدارس ومبان سكنية في دونيتسك كنقاط لإطلاق النار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الروسية تعلن أن الغرب يتسابق لإخراج الحبوب من أوكرانيا في أسرع وقت ممكن الدفاع الروسية تعلن أن الغرب يتسابق لإخراج الحبوب من أوكرانيا في أسرع وقت ممكن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab