لافروف يشيد بدور حفتر في الدفاع عن استقلال ليبيا
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

لافروف يشيد بدور حفتر في الدفاع عن استقلال ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يشيد بدور حفتر في الدفاع عن استقلال ليبيا

موسكو تقيم عاليا دور العسكريين الليبيين في الدفاع عن استقلال ليبيا
موسكو ـ العرب اليوم

 قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال استقباله القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، إن موسكو تقيم عاليا دور العسكريين الليبيين في الدفاع عن استقلال ليبيا.

وتابع الوزير خلال اللقاء الذي انعقد في مقر وزارة الخارجية الروسية بموسكو، الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، متوجها إلى حفتر: "نقيم دوركم في الدفاع عن استقلال الدولة ووحدة أراضيها. ونرى عمق تفهمكم للروابط دفاعا عن السيادة وضرورة سحق الإرهابيين".

وأكد لافروف أن الجانب الروسي يدعو دائما إلى البحث عن سبل للمصالحة الوطنية في ليبيا بمراعاة القرارات المتخذة من قبل مجلس الأمن الدولي. ولفت إلى أهمية تبادل التقييمات حول هذه الأمور.

بدوره قيم حفتر عاليا الدعم الروسي فيما يخص تسوية الوضع في ليبيا. وأكد أن الجانب الليبي يريد أن تكون له دائما علاقات طيبة ومصيرية مع روسيا، ودعا إلى إعطاء دفعة جديدة لإحياء هذه العلاقات.

وتابع أنه بحث خلال اللقاء مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، عددا كبيرا من المسائل المتعلقة بالأمور العسكرية، إذ استعرض الجانب الليبي كافة احتياجاته في مجال محاربة الإرهاب في هذه المرحلة، التي وصفها قائد الجيش بأنها عصيبة. وأعرب حفتر عن أمله في القضاء على الإرهاب في ليبيا قريبا بدعم من روسيا.

وفي معرض الإجابة عن سؤال لـ RT إثر المحادثات في مقر الخارجية الروسية، أشاد حفتر بالدور الروسي فيما يخص الدفاع عن حقوق ليبيا في الأمم المتحدة، ولا سيما فيما يخص مسألة رفع حظر توريد الأسلحة المفروض على بلاده. وأعرب عن أمله في تسوية هذه المسألة قريبا، نظرا لوجود تفهم لاحتياجات ليبيا التي تقاتل الإرهاب، الذي هو عدو للعالم برمته. وأردف قائلا: "نقوم بواجبنا، لكن إمكانياتنا متواضعة. الحمد لله نقترب من القضاء عليه (الإرهاب)".

وشدد على أن خبرة ليبيا في مجال محاربة الإرهاب لا تقل عن خبرة الآخرين، كونها حاربت الإرهاب قبل أي دولة أخرى. وأعرب عن ثقته بأن الجانب الروسي يتفهم الوضع السياسي في ليبيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن موسكو تحترم الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا، طالما لم يتم التأكيد على كون هذا الحظر قرارا ظالما.

وكان السفير الروسي لدى طرابلس إيفان مولوتكوف قد كشف أن حفتر ناقش مع شويغو موضوع توريد أسلحة روسية إلى ليبيا. وتابع أن القائد العام للجيش الليبي اجتمع أيضا مع أمين عام مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، مضيفا أن الموضوع الرئيسي للمحادثات الروسية الليبية يتعلق بسبل مساهمة موسكو في تعزيز وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.

في شأن ذي صلة، نفى دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي وجود خطط لاستقبال حفتر في الكرملين، مؤكدا أن موسكو على اتصال بقائد الجيش الليبي في إطار مساعيها لإقامة علاقات مع مختلف ممثلي القوى السياسي الليبية. وحول احتمال تقديم مساعدات عسكرية لليبيا، نصح بيسكوف الصحفيين بتوجيه الأسئلة بهذا الشأن إلى وزارة الدفاع الروسية.
وكان حفتر قد وصل إلى موسكو في 26 نوفمبر/تشرين الثاني. وكشف مصدر دبلوماسي روسي لصحيفة "إزفيستيا" أنه بالإضافة إلى المحادثات التي أجراها القائد العسكري الليبي في وزارتي الدفاع والخارجية، تم استقباله "على مستوى أرفع".

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يصل إلى موسكو قريبا عقيلة صالح عيسى، رئيس مجلس النواب الليبي، الذي يقوم حاليا بجولة في عدد من الدول العربية، بما فيها دول الخليج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يشيد بدور حفتر في الدفاع عن استقلال ليبيا لافروف يشيد بدور حفتر في الدفاع عن استقلال ليبيا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab