نتنياهو ينجح في شق عائلات أسرى «حماس» لإضعاف ضغوطهم عليه
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

نتنياهو ينجح في شق عائلات أسرى «حماس» لإضعاف ضغوطهم عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو ينجح في شق عائلات أسرى «حماس» لإضعاف ضغوطهم عليه

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،
تل ابيب -العرب اليوم

تمكّن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من شق الحركة الاحتجاجية التي يقيمها أرباب عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، وبواسطة عدد من مساعديه ومؤيديه ومموِّلين لحملاته الانتخابية، إذ أقام حركة جديدة تعمل تحت اسم «تكفا (أمل)»، تدعو الحكومة إلى الاستمرار في العمليات الحربية بقطاع غزة «حتى تحرير المخطوفين الإسرائيليين، والامتناع عن المفاوضات مع حماس».

وكشف النقاب، الأحد، أن هذه الحركة أُنشئت لتخفيف الضغوط التي يمارسها منتدى عائلات المخطوفين بمظاهراتهم الضخمة ومطلبهم الحازم «بوقف الحرب والتفاوض على صفقة تبادل مع حماس، فوراً»، وتهديداتهم بإعلان الإضراب عن الطعام، والتوجه إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ليتبنى قضيتهم ويمثلهم في المفاوضات.

وقد باتت هذه المظاهرات تُزعج نتنياهو وتُظهره أمام الرأي العام المحلي والأجنبي، قائداً غير مُبالٍ بحياة المواطنين والجنود الأسرى. ويزعج نتنياهو أن منتدى العائلات يقيم اعتصاماً أمام مقر إدارة الحرب ومظاهرات أسبوعية، مساء كل يوم سبت، يشارك فيها عشرات الألوف.

ومع أن نتنياهو لا يهاجمهم، لكنه يتفوّه في المجتمعات المغلقة ضدَّهم بشكل حادّ، وعندما التقاهم، بعد مماطلة شديدة، قال لهم: «أنا احترمتكم أكثر من اللازم».وتمكَّن نتنياهو من دق أسافين بين هذه العائلات، منذ بداية الحرب، لكن أنصاره بينهم بقوا أقلية ضئيلة بلا تأثير. واليوم يتضح أن جهاتٍ مهنية، تعمل بتمويل ضخم، تمكنت من تشكيل حركة ذات وزن وحضور، تبادر إلى لقاءات وحملات في إسرائيل والخارج، لمواجهة الحملة التي يقيمها منتدى عائلات الأسرى، ويُروّجون لفكرة أن تحرير الأسرى يجري فقط بالضغط العسكري على «حماس»، ويزعمون أن الحرب التي يخوضها الجيش يجب أن تتواصل دون ضغوط، ويتهمون من يمارس هذه الضغوط بأنه يقدم خدمة مجانية للعدو.

وكما جاء في وثيقتهم التأسيسية، فإنهم يعتبرون الصفقات الجزئية مع حماس تخلق وضعاً يتم فيه التمييز بين الأسرى والجنود الذين يُقتلون في الحرب، وهذا ليس خطأ فاحشاً وحسب، بل إنه ظلم للمقاتلين.

يقول تسفيكا مور، والد أحد الأسرى ومحسوب على حزب «الليكود»، إن منتدى عائلات الأسرى يبثّ روحاً انهزامية بين الشعب وفي صفوف الجنود، وهذا لا يجوز. وأضاف، في مقابلة إذاعية بثّتها الهيئة الرسمية «كان»، الأحد، أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون الجيش في خطته لتحرير الأسرى بالقوة، ولا يؤمنون بالمفاوضات مع «حماس».

ويقول رئيس المجلس البلدي في مستوطنة كريات أربع، القائمة على أراضي الخليل في الضفة الغربية، إلياهو ليبمان، الذي يقبع ابنه أليكيم في أَسْر «حماس»، إن «المطلوب الآن أن نؤكد لحركة حماس أننا شعب قوي وموحَّد لا يضعف أمام الإرهاب، وهذا يكون فقط بشطب فكرة المفاوضات مع حماس».

في المقابل، ردّ منتدى العائلات بالقول إن «هذه الحركة تمثل أقلية ضئيلة من المنتفعين سياسياً في أحزاب متطرفة، وعدد أفراد الأسرى فيها شحيح لا يتعدى أصابع اليد الواحدة»، مضيفين أن هؤلاء «مستعدّون للتضحية حتى بأبنائهم في خدمة رئيس الوزراء، الذي يفشل في حل هذه المعضلة وينتقل من إخفاق إلى آخر، فلم يكتف بأن سياسة حكومته تسببت في خطف أولادنا، لأنها فشلت في حمايتهم، بل يواصل الإخفاق بعدم لاكتراث بهم وهم في الأَسر».ووفق بيان صادر عن المنتدى، فإن «الغالبية العظمى من العائلات، ومعها غالبية الشعب في إسرائيل، تريد من الحكومة أن تضع قضية الأسرى على رأس سُلّم الاهتمام وتوقف إطلاق النار لحين تحرر آخِر الأسرى».

وكشفت صحيفة «كلكليست» الاقتصادية، الأحد، أن الحركة الجديدة تأسست بمبادرة رجل أعمال يموِّل الحملات الانتخابية لنتنياهو، لكنه يفعل ذلك في السر ويرسل الأموال عبر وزير التراث، عميحاي ألياهو، عن طريق جمعية يقودها شقيقه، وأن الشخص الذي يقود المبادرة ويجمع لها الأموال هو بريلا كرومبي، المعروف بأنه أحد أبرز جامعي الأموال لحملات نتنياهو الانتخابية، يساعده فيها رئيس جمعية «حنانو» اليمينية، شموئيل ميداد، الذي اشتهر قبل شهر عندما شارك في لقاء نتنياهو مع عائلات الأسرى، وقد راح يهاجم المتكلمين في اللقاء، وقال لنتنياهو: «سيدي رئيس الوزراء. امض في مهمتك لتحرير الرهائن بالحرب، أنا أب لابنة تخدم في الجيش وأقول لك إن مهمتك مقدسة، وأنا مستعدّ للتضحية بابنتي في سبيل أن تنتصر إسرائيل على حركة حماس النازية». وتبيّن لاحقاً أنه لا توجد ابنة مخطوفة لميداد هذا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

نتنياهو يشيد بالفيتو الأميركي ويؤكد استمرار الحرب في غزة

 

نتنياهو يرد على مقترح اشتية لن يكون هناك حماس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو ينجح في شق عائلات أسرى «حماس» لإضعاف ضغوطهم عليه نتنياهو ينجح في شق عائلات أسرى «حماس» لإضعاف ضغوطهم عليه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab