الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ

الصين تقدم احتجاجًا لبرلين
بكين - العرب اليوم

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، أن بلادها قدمت احتجاجا إلى ألمانيا، بسبب سماحها للناشط السياسي جوشوا وونغ بدخول أراضيها وعقده لقاء مع وزير الخارجية.

وقالت تشونينغ في مؤتمر صحفي: "أعرب الجانب الصيني عن استيائه الشديد واحتجاجه الحازم لألمانيا، وذلك بسبب سماح ألمانيا لانفصالي من هونغ كونغ، يشارك في أنشطة انفصالية مناهضة للصين، بدخول أراضيها وكذلك بسبب التواصل العلني من وزير الخارجية الألماني هيكو ماس مع شخص بهذه الصفة"، مشيرة إلى أن "الصين قدمت بالفعل لألمانيا ملاحظة حازمة بهذا الشأن".

وشددت مرة أخرى على أن شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية بحتة لجمهورية الصين الشعبية، وأنه لا يحق لأي بلد التدخل فيها.

يشار إلى أنه عندما أطلق سراح جوشوا وونغ، وهو ناشط سياسي معروف، ومؤسس مشارك وأمين عام لـ"حزب ديموسستو"، بعد احتجازه لفترة قصيرة، ذهب على الفور إلى ألمانيا، وذكرت وسائل الإعلام الصينية أنه في مساء 9 سبتمبر، التقاه وزير الخارجية الألماني.

هذا وكانت وسائل إعلام رسمية في الصين، قد أفادت يوم الاثنين، بأن هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين وأن أي شكل من النزعات الانفصالية "سيسحق"، وذلك بعد يوم واحد من تجمع المتظاهرين عند القنصلية الأمريكية طلبا للمساعدة في تحقيق الديمقراطية بالمدينة.

وبحسب وكالة رويترز، أفادت صحيفة "تشاينا ديلي"، بأن تجمع يوم الأحد في هونغ كونغ دليل على أن قوى خارجية تقف وراء الاحتجاجات التي بدأت في منتصف يونيو، ونبهت المتظاهرين إلى ضرورة أن "يكفوا عن اختبار صبر الحكومة المركزية".

واتهم المسؤولون الصينيون قوى خارجية بمحاولة إلحاق ضرر ببكين من خلال إثارة الفوضى في هونغ كونغ بسبب مشروع قانون لا يحظى بشعبية كان سيسمح بمحاكمة المشتبه بهم في المحاكم التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي بالصين.

وتحول الغضب من مشروع القانون إلى احتجاجات عنيفة أحيانا تطالب بقدر أكبر من الحرية لهونغ كونغ التي عادت إلى حكم الصين عام 1997 بموجب صيغة "بلد واحد ونظامان".

وكانت هونغ كونغ مستعمرة بريطانية سابقة أصبحت جزءا من الصين عام 1997، وفقا لمبدأ دولة واحدة ونظامان مختلفان، حيث تم إعطاء هونغ كونغ وضعا شبيها بالحكم الذاتي، المتضمن حرية في تسيير أعمالها المالية والاقتصادية.

قد يهمك أيضًا

الصين ترفض تدخّل دولٍ أجنبية في مسألة إقامة معسكرات احتجاز لمسلمي "الأويغور"

الصين تسلم السفير الأميركي احتجاجًا رسميًا على العقوبات العسكرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab