الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ

الصين تقدم احتجاجًا لبرلين
بكين - العرب اليوم

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، أن بلادها قدمت احتجاجا إلى ألمانيا، بسبب سماحها للناشط السياسي جوشوا وونغ بدخول أراضيها وعقده لقاء مع وزير الخارجية.

وقالت تشونينغ في مؤتمر صحفي: "أعرب الجانب الصيني عن استيائه الشديد واحتجاجه الحازم لألمانيا، وذلك بسبب سماح ألمانيا لانفصالي من هونغ كونغ، يشارك في أنشطة انفصالية مناهضة للصين، بدخول أراضيها وكذلك بسبب التواصل العلني من وزير الخارجية الألماني هيكو ماس مع شخص بهذه الصفة"، مشيرة إلى أن "الصين قدمت بالفعل لألمانيا ملاحظة حازمة بهذا الشأن".

وشددت مرة أخرى على أن شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية بحتة لجمهورية الصين الشعبية، وأنه لا يحق لأي بلد التدخل فيها.

يشار إلى أنه عندما أطلق سراح جوشوا وونغ، وهو ناشط سياسي معروف، ومؤسس مشارك وأمين عام لـ"حزب ديموسستو"، بعد احتجازه لفترة قصيرة، ذهب على الفور إلى ألمانيا، وذكرت وسائل الإعلام الصينية أنه في مساء 9 سبتمبر، التقاه وزير الخارجية الألماني.

هذا وكانت وسائل إعلام رسمية في الصين، قد أفادت يوم الاثنين، بأن هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين وأن أي شكل من النزعات الانفصالية "سيسحق"، وذلك بعد يوم واحد من تجمع المتظاهرين عند القنصلية الأمريكية طلبا للمساعدة في تحقيق الديمقراطية بالمدينة.

وبحسب وكالة رويترز، أفادت صحيفة "تشاينا ديلي"، بأن تجمع يوم الأحد في هونغ كونغ دليل على أن قوى خارجية تقف وراء الاحتجاجات التي بدأت في منتصف يونيو، ونبهت المتظاهرين إلى ضرورة أن "يكفوا عن اختبار صبر الحكومة المركزية".

واتهم المسؤولون الصينيون قوى خارجية بمحاولة إلحاق ضرر ببكين من خلال إثارة الفوضى في هونغ كونغ بسبب مشروع قانون لا يحظى بشعبية كان سيسمح بمحاكمة المشتبه بهم في المحاكم التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي بالصين.

وتحول الغضب من مشروع القانون إلى احتجاجات عنيفة أحيانا تطالب بقدر أكبر من الحرية لهونغ كونغ التي عادت إلى حكم الصين عام 1997 بموجب صيغة "بلد واحد ونظامان".

وكانت هونغ كونغ مستعمرة بريطانية سابقة أصبحت جزءا من الصين عام 1997، وفقا لمبدأ دولة واحدة ونظامان مختلفان، حيث تم إعطاء هونغ كونغ وضعا شبيها بالحكم الذاتي، المتضمن حرية في تسيير أعمالها المالية والاقتصادية.

قد يهمك أيضًا

الصين ترفض تدخّل دولٍ أجنبية في مسألة إقامة معسكرات احتجاز لمسلمي "الأويغور"

الصين تسلم السفير الأميركي احتجاجًا رسميًا على العقوبات العسكرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ الصين تقدم احتجاجًا لبرلين إثر لقاء جمع وزير الخارجية الألماني بناشط من هونغ كونغ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab