موسكو - العرب اليوم
قال الأسطول الشمالي الروسي، إن بعثة علمية تابعة له، اكتشفت خلال دراسة صور للأقمار الصناعية، بطاريتي مدفعية في شبه جزيرة تايمير وهي الأقصى شمالا، من مخلفات الحرب العالمية الثانية.وأضاف المكتب الصحفي التابع للأسطول في تقريره: "تم بشكل دقيق تحديد هوية مجموعتين من العتاد الحربي، في منطقة شبه جزيرة تايمير، كبطاريات مدفعية تابعة لسفن أسطول الشمال. الحديث يدور عن البطارية رقم 264 في شبه جزيرة ميخائيلوف ورقم 265 في جزيرة نانسن".
وأوضح المكتب الصحفي، أن البطاريتين كانتا جزءا من فرقة المدفعية المنفصلة الثالثة والتسعين، التي تم تشكيلها في عام 1943، عندما شكل نشاط قوات الغواصات الفاشية تهديدا خطيرا للاتصالات السوفيتية في بحر كارا. وكانت كل بطارية، تضم أربعة مدافع من عيار 122 ملم.وتخطط وزارة الدفاع الروسية، في أغسطس 2020، لإرسال بعثة تابعة لأسطول الشمال للهبوط على جزيرة نانسن وشبه جزيرة ميخائيلوف، لتقوم بالاشتراك مع مختصين من الجمعية الجغرافية الروسية بدراسة المدافع المكتشفة.
قد يهمك ايضا :
"سبيس إكس" تطلق عشرات الأقمار الصناعية الجديدة للإنترنت
روسيا تجري مناورات بحرية في خليج بسكاي الجمعة
أرسل تعليقك