واشنطن - العرب اليوم
كشفت صحيفة أمريكية النقاب، اليوم السبت، عن خطط أمريكية لضرب الصين بسلاح نووي، في العام 1958.ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، عن المحلل العسكري السابق، دانيال إلسبرغ، أن الجيش الأمريكي خطط أو اقترح شن ضربات نووية على البر الرئيس للصين، في العام 1958، بدعوى حماية تايوان من غزو محتمل للقوات الشيوعية.وذكرت الصحيفة أن تلك الخطة السرية أو الوثيقة السرية نشرها على شبكة الإنترنت دانيال إلسبرغ، مسرّب "أوراق البنتاغون" الشهير، فيما نشر على الإنترنت قسما ظل سريا من وثيقة عن الأزمة، تم رفع السرية عنها جزئيا، في العام 1975 فقط.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن نشر تلك الوثيقة الأمريكية يتزامن مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن الجزيرة، في الوقت الذي اعترفت واشنطن ببكين عام 1979، فإنها تحتفظ بعلاقاتها مع تايبيه، وهي من أهم حلفائها العسكريين في المنطقة.ويشار إلى أن الصين أعلنت، الخميس الماضي، أن سفينة حربية أمريكية دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي بصورة غير مشروعة، مشيرة إلى هذا الأمر يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة، التي تفرض سيادتها عليها رغم رفض الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت ذلك صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، منوهة إلى أن الصين التي تعلن سيادتها على منطقة بحر الصين الجنوبي، ترفض عبور أي سفن أمريكية لمياه تلك المنطقة وتعتبر ذلك انتهاكا لسيادتها.ولفتت الصحيفة إلى أن القيادة الجنوبية في الجيش الصيني أصدرت بيانا، أكدت فيه رفضها لمرور السفينة الأمريكية. وقالت إن سفنها وطائراتها الحربية تعقبت السفينة الحربية الأمريكية طراز "كيرتس ويلبور"، التي دخلت الإقليمية بالقرب من جزر باراسيل دون إذن.
وهذا الاعتراض الصيني على مرور سفن حربية أمريكية في مياه تفرض سيادتها عليها، هو الثاني خلال أيام، إذا ذكرت وكالة "رويترز"، الأربعاء الماضي، أن الصين اتهمت الولايات المتحدة بتهديد السلم والاستقرار في مضيق تايوان بعد مرور سفينة حربية أمريكية مجددا عبر المضيق الذي يفصل بين تايوان والصين.وتفرض الصين سيادتها على منطقة بحر الصين الجنوبي وتطالب الولايات المتحدة الأمريكية باحترام ذلك، مؤكدة أن أي انتهاك للمياه الصينية في تلك المنطقة يمكن أن يقوض السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
قد يهمك ايضا:
المجلس العسكري السوداني يحسم الجدل حول الحرب مع إثيوبيا
رفع القيود عن مواقع التواصل الاجتماعي في إثيوبيا وسط صمت رسمي
أرسل تعليقك