آلاف البريطانيين في الشارع احتجاجاً على التضخم
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

آلاف البريطانيين في الشارع احتجاجاً على التضخم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف البريطانيين في الشارع احتجاجاً على التضخم

رئيسة الوزراء ليز تراس
لندن -العرب اليوم

نزل آلاف البريطانيين إلى الشوارع السبت احتجاجاً على أزمة كلفة المعيشة وأحرقوا أحياناً فواتيرهم فيما تمضي الحكومة بصعوبة بسياسة الموازنة التي اعتمدتها بعد أسبوع من الفوضى في أسواق المال، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

التضخم في أعلى مستوياته والجنيه الإسترليني في أدنى مستوياته والقلق يزداد مع اقتراب الشتاء، وقد وعدت الحكومة الجديدة المحافظة برئاسة ليز تراس باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الأزمة لكن الإعلان الأسبوع الماضي عن تخفيضات كبرى للضرائب تستهدف الأغنى، أثار مزيداً من الغضب.

«ادعموا الإضرابات» و«جمدوا الأسعار، وليس الناس»، أو حتى «ضرائب على الأثرياء» شعارات كتبت على اللافتات التي رفعها المتظاهرون في لندن الذين نزلوا بدعوة من منظمات عدة نحو وستمنستر في وسط العاصمة.

تقول ليلي هولدر المتظاهرة البالغة 29 عاماً في لندن إن الناس «سئموا» مضيفة: «لم يعودوا مستعدين لقبول الطريقة المخزية التي يعاملهم بها المحافظون». وتابعت أن الشتاء الذي من المتوقع أن يكون قاسياً على العديد من الأسر التي تواجه صعوبات لدفع فواتيرها «سيظهر القسوة الحقيقية لحكومتنا».

تلقت غالبية البريطانيين بفتور «الموازنة المصغرة» التي قدمتها الحكومة الأسبوع الماضي. أدى إعلانها إلى اضطرابات في الأسواق المالية وهبوط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى تاريخي ما استدعى تدخل البنك المركزي بشكل طارئ لتهدئة أسواق المال فيما طلب صندوق النقد الدولي من بريطانيا إعادة النظر فيها.

كشفت الحكومة في 23 سبتمبر (أيلول) عن سلسلة إجراءات للموازنة تجمع بين مساعدات كبرى في فواتير الطاقة وخفض ضرائب يستهدف الطبقات غير الميسورة، لكن كلفتها الهائلة أحدثت اضطراباً في الأسواق المالية.

وحاول وزير المالية الدفاع عن الخطة وقال كما ورد في صحيفة تلغراف مساء الجمعة: «بالطبع هو تدخل مكلف، لكن ما الخيار الذي كان لدينا؟ تصوروا التكلفة على الاقتصاد البريطاني لبطالة جماعية وانهيار الاستهلاك وشركات تعلن إغلاقها».

وأضاف أن «عدم القيام بشيء لم يكن خياراً. ثمن عدم التحرك كان سيصبح أعلى من كلفة هذه الخطة».

ووعد الوزير البريطاني بخطة لخفض الدين على المدى المتوسط لكن وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز خفضت الجمعة توقعاتها للديون السيادية البريطانية من «مستقر» إلى «سلبي» بالنسبة لاحتمال الاحتفاظ بتصنيف «AA».

في الانتظار، بات الآن غضب البريطانيين يضاف إلى عدم فهم الأسواق الخطة. بحسب استطلاع أجراه معهد يوغوف في الآونة الأخيرة فإن أكثر من نصف الذين استطلعت آراؤهم (51 في المائة) يعتبرون أن رئيسة الوزراء ليز تراس التي تتولى منصبها منذ أقل من شهر، يجب أن تستقيل


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراس تدافع عن خطتها الاقتصادية التي هوت بالجنيه الإسترليني

 

تراس تشكُر محمد بن سلمان على دوره الشخصي في إطلاق سراح الأسرى البريطانيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف البريطانيين في الشارع احتجاجاً على التضخم آلاف البريطانيين في الشارع احتجاجاً على التضخم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab