المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يبرز في مقال أهمية الاتفاق الإيراني السعودي
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يبرز في مقال أهمية الاتفاق الإيراني السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يبرز في مقال أهمية الاتفاق الإيراني السعودي

وزارة الخارجية الإيرانية
طهران - العرب اليوم

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الاتفاق بين إيران والسعودية يمكن أن يكون قوة دافعة لتحقيق الاستقرار لصالح المنطقة بأسرها.وفي مقال كتبه حول الاتفاق بين إيران والسعودية، قال ناصر كنعاني: "يمكن اعتبار إعلان استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية أحد أهم أحداث العام الإيراني الجاري في منطقة الجوار، وستلعب هذه الاتفاقية، التي تم التوصل إليها باستضافة ومساعدة الصين في أعقاب جهود ومساعي جمهورية العراق وسلطنة عمان الماضية دورا مهما في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته".

وأردف كنعاني: "يمكننا أن نأمل أن يكون مستقبل غرب آسيا ومنطقة الخليج، بموقعهما الجغرافي والسياسي المهمين للغاية وموارد الطاقة الغنية، والثروة الطبيعية والموارد المالية الوفيرة في طريق ازدهار شعوب هذه المنطقة".وأكمل: "إن السياسة الإقليمية للجمهورية الإسلامية الايرانية تمتعت بنوع من الاستمرارية خلال العقود القليلة الماضية"، مضيفا: "لقد أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدى العقود الماضية القليلة في علاقاتها الإقليمية على مبادئ وأسس عديدة منها حسن الجوار، والتركيز على القواسم المشتركة، وحل سوء التفاهم وتعزيز الآليات الموجهة نحو الحوار والموجهة نحو التعاون والأمن الجماعي، والتعامل مع العوامل التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها".

وكتب كنعاني: "لطالما كانت التفاعلات الحكومية والعلاقات بين الشعبين موجودة بالرغم من بعض المشاكل والاختلافات..لم يكن لدى الجمهورية الإسلامية الايرانية أبدا نظرة إقصائية لدور السعودية وموقعها فهي تدرك دورها وفعاليتها في العالم الإسلامي"، متابعا: "تتمثل إحدى الاستراتيجيات الأساسية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز العلاقات مع دول منطقة غرب آسيا والعالم الإسلامي، وإن الجهد المستمر لتحقيق هذه الاستراتيجية في شكل سياسات ومبادرات الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال فترات مختلفة هو علامة على التصميم والإرادة الكبيرين من قبلها لتعزيز العلاقات مع جيرانها وزيادة سلطة ودورالمنطقة في المعادلات الدولية وإضعاف التدخلات الأجنبية ذات المصلحة الذاتية في منطقة الخليج وغرب آسيا بحيث تعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية أن استمرار المشاكل والصراعات بين دول الجوار وتحويلها إلى أزمات لم يخدم سوى مصالح القوى الخارجية".واستطرد: "بالنظر إلى التجارب والعواقب المريرة لسنوات طويلة من سوء التفاهم والأزمات وعدم الاستقرار والحروب المدمرة في المنطقة، والتي كانت في الأساس نتيجة التدخلات الاجنبية المدمرة، فقد حان الوقت لحل الخلافات والمشاكل القائمة، لما فيه من مصلحة لدول المنطقة، عن طريق الحوار والاحترام المتبادل وحسن الجوار،

وقد أظهرت تجارب عديدة أنه يمكن استخدام الدبلوماسية حتى في حالات الأزمات مما يبشر بمنطقة مستقرة ذات أفق أكثر إشراقاً وازدهار أكبر للأجيال القادمة..كما تعتمد مصلحة العالم الإسلامي والأمة الإسلامية على تلاقي الدول الإسلامية وتعاونها وتوحيد أفرادها وتلاقيهم حول أصول الدين الإسلامي وأسسه، وتجنب الانقسام والصراع بين اتباع المذاهب الإسلامية. لذا يمكن للإتفاق الإيراني -السعودي استئناف العلاقات فيما بينهما، إذا اهتموا وركزوا على مصالح الأمة الإسلامية، ما يخلق أساسا لتوجه جديد ودور متزايد في خدمة مصالح دول وشعوب المنطقة".

وأكد كنعاني أن "الكيان الصهيوني باعتباره نظاما وهميا مفروضا على جغرافية العالم الإسلامي، سعى دائما إلى تحقيق أمنه في ظل انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي، ولا يزال الكيان الصهيوني يحتل القدس وهي القبلة الأولى للمسلمين ولا يزال يرتكب جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين"، معتبرا أن "توسع وجود هذا الكيان الصهيوني في الجغرافيا السياسية للعالم الإسلامي هو تهديد للاستقرار والأمن للدول بشكل عام ولدول المنطقة بشكل خاص".وكانت المملكة العربية السعودية وإيران قد اتفقتا على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة فتح السفارتين والبعثات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران، وذلك بعد 7 سنوات من انقطاعها.

قد يهمك ايضا

الخارجية الإيرانية تستدعي السفير النرويجي

طهران تندد بالبيان الصادر عن الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يبرز في مقال أهمية الاتفاق الإيراني السعودي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يبرز في مقال أهمية الاتفاق الإيراني السعودي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab