كييف - العرب اليوم
قالت شرطة العاصمة الأوكرانية، إن مجموعة من المتظاهرين تحاول الوصول إلى مكتب رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي في كييف. وذكرت، أن الاشتباك بدأ بالقرب من مبنى المكتب، بين عناصر الشرطة والقوميين المتعصبين. وردد المتظاهرون، ومعظمهم من أنصار "الفيلق القومي" (الذي تم إنشاؤه على أساس كتيبة آزوف المتطرفة)، شعارات قومية متعصبة وأعربوا خلالها عن استيائهم من السلطات.
كما أعرب المحتجون عن رفضهم "للاستسلام والمفاوضات مع الإرهابيين في دونباس" وطالبوا قوات الأمن بوقف "التصدي للحركة الوطنية". وحاول المتظاهرون اقتحام مكتب الرئيس الخاضع لحراسة مشددة، وبدأوا في إلقاء المفرقعات على رجال الشرطة ورشهم بالغاز، وقاموا كذل بإحراق الإطارات ورمي الشرطة بالحجارة. وذكر مراسل "نوفوستي"، أن الوضع أخذ يستقر مع تواجد عدد كبير من رجال الأمن والشرطة في الشوارع الرئيسية في كييف. ونوه المراسل بأن المتطرفين، ابتعدوا عن الشرطة، لكن تجمعهم لا يزال مستمرا.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم داخلية أوكرانيا أرتيوم شيفتشينكو، إن حوالي 10 من عناصر الأمن أصيبوا خلال اشتباكات قرب مكتب الرئيس فلاديمير زيلينسكي يوم السبت. وأضاف شيفتشينكو: "نتيجة المواجهات، أصيب سبعة من عناصر الشرطة بحروق في العيون، وأصيب عدد من رجال الحرس الوطني برضوض وكدمات". وأشار إلى أن الوضع بات هادئا حاليا، وذكر أن الشرطة فتحت قضية جنائية للتحقيق في حوادث الاعتداء على موظفي الدولة.
ويزعم منظمو الفعالية الاحتجاجية، بأن سلطات أوكرانيا تستعد لتنفيذ عملية "تطهير واسعة النطاق للمجال الاجتماعي والسياسي الموالي لأوكرانيا"، واتهموا سلطات كييف بالاستعداد "للتنازل عن المصالح الوطنية للبلاد".
قد يهمك ايضا
رئيسا أوكرانيا وبولندا يبحثان مواجهة "السيل الشمالي-2"
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يصل إلى قطر في زيارة رسمية
أرسل تعليقك