الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف «خطاب الكراهية» ضد المهاجرين
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف «خطاب الكراهية» ضد المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف «خطاب الكراهية» ضد المهاجرين

المهاجرين
واشنطن - العرب اليوم

أصدرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، اليوم الثلاثاء، تحذيراً للسلطات التونسية، مطالبة إياها بوضع حدّ «لخطاب الكراهية العنصري»، خصوصاً ضدّ المتحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء.

وعبّرت اللجنة عن «انزعاجها من التصريحات التي أدلى بها الرئيس التونسي (قيس سعيّد) في أواخر فبراير (شباط) الماضي»، والتي قال فيها إن تدفق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء «يمثل مصدر عنف وجرائم»، وإنه جزء من «ترتيب إجرامي» يهدف إلى «تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس». ورأت اللجنة، التي تعمل على رصد امتثال أطراف الاتفاق الدولي للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري به، أن تصريحات الرئيس التونسي «تتعارض» مع الاتفاق. وقالت في تصريحات نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مقتطفات منها، إنها «قلقة بشكل عميق من تصاعد خطاب الكراهية العنصري، أو المعادي للأجانب في تونس ضدّ المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء على شبكات التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك خطاب الكراهية العنصري من جانب أشخاص وأحزاب سياسية».

ولاحظت اللجنة أيضاً أن موجة خطابات الكراهية «أدّت إلى أعمال عنف ضدّ هؤلاء المهاجرين، شملت اعتداءات جسدية وعمليات طرد من منازلهم ووظائفهم». كما لفتت أيضاً إلى التقارير، التي تفيد باعتقالات تعسفية كثيرة بحق هؤلاء المهاجرين، من بينهم نساء وأطفال وطلّاب «نفّذتها قوات الأمن في إطار الحملة التي تحمل اسم (تعزيز التدابير الأمنية) والحدّ من ظاهرة الإقامة غير الشرعية بالبلاد التونسية)، من دون أي ضمانات إجرائية».

كما طالبت اللجنة سعيّد بالوقف الفوري لعمليات الاعتقال والاحتجاز الجماعية للمهاجرين، والإفراج عن المحتجزين تعسفاً، والسماح لمن يختارون طلب اللجوء بالقيام بذلك. كان الرئيس التونسي قد شدّد في خطاب أدلى به في 21 من فبراير الماضي على وجوب اتّخاذ «إجراءات عاجلة» لوقف تدفّق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده. لكن في الثامن من مارس (آذار) المنصرم، نفى أي عنصرية في موقفه من المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، مؤكداً أن التصريحات «لا يمكن تفسيرها من خلال تأويلات ردّدتها بعض الألسن الخبيثة»، التي وصفت تصريحاته بالعنصرية. وفي ضوء ذلك، قرّر البنك الدولي تعليق إطار الشراكة مع تونس «حتى إشعار آخر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يأمر بتعيين سفير لبلاده في سوريا

 

غياب الرئيس التونسي يثير جدلا وأنباء عن انتكاسة صحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف «خطاب الكراهية» ضد المهاجرين الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف «خطاب الكراهية» ضد المهاجرين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab