اردوغان يريد وأد القوة التي تريد واشنطن تشكيلها على الحدود السورية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

اردوغان يريد "وأد" القوة التي تريد واشنطن تشكيلها على الحدود السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اردوغان يريد "وأد" القوة التي تريد واشنطن تشكيلها على الحدود السورية

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
انقرة ـ العرب اليوم

هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين ب"وأد" القوة الحدودية التي تريد واشنطن تشكيلها في سوريا، وتضم خصوصا مقاتلين اكرادا تعتبرهم انقرة "ارهابيين".

وقال اردوغان في خطاب القاه في انقرة ان "اميركا اعترفت بانها تشكل جيشا ارهابيا على حدودنا. ودورنا نحن ان نقوم بوأد هذا الجيش الارهابي في المهد"، مضيفا ان عملية يمكن ان "تطلق في اي وقت".

وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية اعلن الاحد انه يعمل على تشكيل قوة امنية حدودية قوامها 30 الف عنصر في شرق سوريا، بالتعاون مع قوات سوريا الديموقراطية.

واعلن التحالف الدولي ان الهدف من تشكيل هذه القوة هو "منع عودة تنظيم الدولة الاسلامية".

كما اعلن التحالف ان "الهدف النهائي الوصول الى قوة تضم 30 الفا تقريبا"، نصفهم تقريبا من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية، على ان يتم تجنيد الباقين. 

وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، الا ان انقرة تعتبرها منظمة "ارهابية" مرتبطة بالمتمردين الاكراد في تركيا.

- جهوزية "في اي لحظة" -

واتهم المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ الاثنين الولايات المتحدة بـ"اللعب بالنار" بتشكيلها هذه القوة.

واكد الرئيس التركي ان القوات المسلحة التركية "جاهزة" لشن عملية "في اي لحظة" ضد معاقل وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين ومنبج، في شمال سوريا.

واضاف اردوغان ان "الاستعدادات استكملت، والعملية يمكن ان تنطلق في اي وقت"، مضيفا ان "العمليات (ستستمر) حتى القضاء على آخر ارهابي".

وارسل الجيش التركي الاثنين قافلة تعزيزات من حوالى 20 آلية الى الحدود السورية بحسب وكالة الاناضول الحكومية.

وشنت تركيا بين آب/اغسطس 2016 واذار/مارس 2017 عملية عسكرية برية اطلقت عليها اسم "درع الفرات" في شمال سوريا لابعاد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية نحو الجنوب، ومنع المقاتلين الاكراد من تحقيق تواصل جغرافي بين الاراضي التي يسيطرون عليها في شمال سوريا.

وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية من طرد تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، بدعم من غارات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي امدها ايضا بالعتاد والسلاح.

وادى اختلاف وجهات النظر ازاء المقاتلين الاكراد الى تصعيد التوتر بين واشنطن وانقرة المنضويتين في حلف شمال الاطلسي.

بالموازاة مع التوتر مع واشنطن، عززت انقرة الداعمة لفصائل معارضة في سوريا تعاونها في الاشهر الاخيرة مع موسكو حليفة الرئيس السوري بشار الاسد.

وأثار اعلان التحالف الدولي عن انشاء هذه القوة ردة فعل روسية ايضا، فاكد وزير الخارجية سيرغي لافروف الاثنين انه ينتظر "توضيحات مفصلة".

وانتقدت دمشق بشدة الاثنين العزم على تشكيل هذه القوة، محذرة من أن كل مواطن سيشارك فيها سيعد "خائنا"، على ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية.

وتركيا التي تتعاون بشكل وثيق مع روسيا في الملف السوري، صعدت الضغوط في الايام الماضية مع تكثيف قوات النظام السوري قصفها على ادلب في شمال غرب سوريا.

وترفض انقرة مشاركة الأكراد عبر حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية في الاجتماع الذي يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقده في 29 و 30 كانون الثاني/يناير بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة في سوتشي، على امل التوصل الى حل للنزاع الذي أوقع أكثر من 340 الف قتيل منذ اندلاعه في 2011.

واعلنت انقرة رفضها المشاركة في الاجتماع ان حضره ممثلون عن الفصائل الكردية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يريد وأد القوة التي تريد واشنطن تشكيلها على الحدود السورية اردوغان يريد وأد القوة التي تريد واشنطن تشكيلها على الحدود السورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab