باريس ـ العرب اليوم
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دول الخليج العربي بإجراء إصلاحات داخلية، بدلا من اللجوء إلى سجن المعارضين السلميين ونددت بقمعهم من خلال مراقبة نشاطهم على الإنترنت.
ونقلت وكالة "فرانس برس" الثلاثاء 1 يونيو/تشرين الثاني، عن مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط، سارة ليا ويتسون، قولها إن "دول الخليج تشن هجوما منظما وممولا بشكل جيد على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت".
وأضافت ويتسون: "بدل سجن المنتقدين السلميين على الإنترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات".
وجاءت هذه التصريحات عقب إطلاق موقع تفاعلي يحتوي على صور ونبذات عن 140 معارضا معروفين، في إشارة إلى الحد الذي يفرضه موقع تويتر على عدد حروف التغريدة المتمثل بـ140 حرفا.
وتشير "فرانس برس" إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تشهد أي توتر أو أعمال عنف بعد الربيع العربي باستثناء البحرين.
أرسل تعليقك