الاتحاد الأوروبي يضع تركيا تحت المراقبة وسط قلق بشأن الحريات
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

الاتحاد الأوروبي يضع تركيا تحت المراقبة وسط قلق بشأن الحريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يضع تركيا تحت المراقبة وسط قلق بشأن الحريات

الاتحاد الأوروبي
ماسترخت - العرب اليوم

سيقرر الاتحاد الأوروبي الخميس وضع أنقرة تحت المراقبة حتى يونيو(حزيران) لابداء رفضه لتدهور الحقوق والحريات في تركيا، رغم وعود الرئيس رجب طيب أردوغان في هذا الصدد.ويدرس الأوروبيون تطبيع العلاقات مع تركيا بعد عام من التوترات، لكنهم سيعمدون إلى تحرك "تدرجي ومشروط ويمكن العودة عنه" كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في رسالة الدعوة الى القمة الأوروبية.وبسبب موجة الإصابات الجديدة بكوفيد-19، سيعقد الاجتماع الخميس والجمعة عبر الفيديو وهي صيغة لا تتيح إجراء مناقشات.

وألغيت المناقشات حول روسيا لهذا السبب وتم تحويلها إلى "إيجاز" حيث سيطلع شارل ميشال المجتمعين على اتصالاته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ندد بموقف الاتحاد الأوروبي "الخلافي" مع موسكو.وأوضح دبلوماسي أوروبي أن القرارات بشأن تركيا تأجلت حتى يونيو(حزيران)، مضيفاً أن اليوم الثاني من القمة الجمعة سيكون موجزاً.وستتيح مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في القمة إيصال رسالة مشتركة حازمة حيال الرئيس التركي.

أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال محادثاته الثلاثاء والأربعاء في حلف شمال الأطلسي أنه "لم يعد سراً على أحد أن لدينا خلافات مع تركيا".
لكن الأمريكيين والأوروبيين على حد سواء يرفضون قطع الجسور مع أنقرة. وذكر بلينكن أن "تركيا حليف قديم وقيم ولدينا مصلحة كبيرة في الحفاظ عليه ضمن حلف الأطلسي".

من جهته لخص رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الموقف الأوروبي بالتشديد على "أهمية تجنب المبادرات التي تثير الانقسام وضرورة احترام حقوق الإنسان".واعتبر قرار الرئيس التركي بالانسحاب من اتفاقية إسطنبول لمنع العنف ضد المرأة غداة محادثات مع شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، بمثابة صفعة.وحذر وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل من أن قرارات السلطات التركية الأخيرة "تزيد من مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن تراجع الحقوق الأساسية وتقوض مصداقية الالتزام بالإصلاح".

يؤكد دبلوماسيون أن الأوروبيين لا يثقون في الرئيس التركي لأنه لا يحترم التزاماته ويرون الكثير من الانتهازية في رغبته المعلنة في التهدئة.وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة فرانس برس "نلاحظ عدم وجود إشارات سلبية منذ بداية العام، لكن لا أحد ساذج لأن عدة عوامل تفسر هذا السلوك: تبدل الرئيس في الولايات المتحدة وهشاشة الاقتصاد التركي وتداعيات عقوبات أوروبية محتملة".وعلق دبلوماسي آخر رفيع المستوى أن "الحصيلة متفاوتة، لا يمكننا القول إن تركيا تسهل على الاتحاد الأوروبي الخوض في برنامج العمل الإيجابي الذي تحدثنا عنه. نحن في موقع ترقب".

وقال دبلوماسي إن مسودة الإعلانات الخاصة بالقمة نوقشت حتى اللحظة الأخيرة للتوصل إلى توافق حيث اعتبرت قبرص واليونان أنها تتضمن "الكثير من الحوافز لكن ليس ما يكفي من الشروط".ويمكن أن يؤدي ذلك الى خيبة أمل لدى اردوغان الذي قال إنه "ينتظر نتائج ملموسة"، رداً على رغبته تطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.وقال الدبلوماسي "سيكون هناك يقظة مشددة في الأشهر المقبلة لكي نحدد في يونيو(حزيران) ما إذا كانت الشروط متوافرة" لتطبيع العلاقات.واضاف "إذا لوحظ تراجع، فسيكون الاتحاد الأوروبي قادراً على الدفاع عن مصالحه. الأدوات جاهزة".ويشير تقرير جوزيب بوريل إلى عدة خيارات بما يشمل عقوبات على قطاع السياحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على "ميليشيا الكانيات" في ليبيا

الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تشديد ضوابط تصدير لقاحات كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يضع تركيا تحت المراقبة وسط قلق بشأن الحريات الاتحاد الأوروبي يضع تركيا تحت المراقبة وسط قلق بشأن الحريات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab