أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

أسبانيا "ستقبل" سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسبانيا "ستقبل" سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف

سفينة أكواريوس وهي سفينة الإنقاذ المحاصرة في البحر المتوسط
مدريد ـ العرب اليوم

قال رئيس وزراء أسبانيا إن بلاده ستقبل سفينة الإنقاذ المحاصرة في البحر المتوسط، حتى تساعد في تجنب حدوث كارثة إنسانية.

وقال بيدرو سانشيز إنه سيوفر "ملاذا آمنا" للسفينة "أكواريوس"، ولركابها البالغ عددهم 629 مهاجرا، بعد رفض إيطاليا ومالطا كلتيهما السماح للسفينة بالرسو في سواحلهما.

وقد دعت الوكالة الدولية للاجئين، والاتحاد الأوروبي إلى نهاية سريعة للمواجهة بين البلدين.

وأضاف سانشيز أن السفينة سترسو في بلنسية.

من على متن السفينة؟

ويوجد حوالي 600 شخص على سفينة أكواريوس، وقد أنقذت معظمهم السلطات الإيطالية.

ومن بين هؤلاء الناجين 123 من القصر الذين لا يصحبهم أحد، و11 طفلا صغيرا، وسبع نساء حوامل، بحسب ما تقوله المنظمة.

وتتراوح أعمار القصر ما بين 13 و17، وهم من إرتريا، وغانا، ونيجيريا، والسودان، بحسب ما قاله صحفي على السفينة.

وقد وعد ماتيو سافيني، زعيم حزب الرابطة اليميني، خلال الانتخابات العامة الأخيرة في إيطاليا باتخاذ موقف متشدد ضد الهجرة.

وقال إنه يجب على مالطا أن تقبل السفينة أكواريوس، لكنها رفضت، قائلة إنها إن المسؤولية القانونية تقع على إيطاليا.

وتعد إيطاليا المدخل الأساسي للمهاجرين العابرين من شمال إفريقيا إلى أوروبا.

وتقول منظمة "إس أو إس البحر المتوسط" الألمانية الخيرية إن مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي أعطى تعليمات للسفينة بالتوقف في موقعها الحالي، على بعد 35 ميلا بحريا (65 كيلومترا) من إيطاليا، و27 ميلا بحريا من مالطا.

وتضيف المنظمة أن المهاجرين، وعدد كثير منهم من الأطفال التقطوا خلال ست عمليات إنقاذ قبالة سواحل ليبيا.

القواعد التي تتعلق برسو ومساعدة سفن الإنقاذ، مثل سفينة أكواريوس، يحكمها القانون الدولي.

وتنص المعاهدة الدولية لسلامة الحياة في البحار على أن أي سفينة تشعر أنها في محنة في البحر يجب مساعدتها بغض النظر عن الظروف.

مهربون "يطلقون النار على مهاجرين حاولوا الفرار من الاحتجاز" في ليبيا
وتقول أيضا إن البلد المسؤول عن العمليات في تلك المنطقة يتحمل مسؤولية أساسية في أخذ الركاب من السفينة.

وتؤكد المعاهدة بوضوح على أن الحكومة ذات الصلة "يجب عليها ترتيب عمليات نزول الركاب من السفينة في أسرع وقت ممكن".

ونظرا لأن المهاجرين أنقذوا قبالة سواحل ليبيا، فإن أقرب موانئ في المنطقة قد تكون إما صقلية الإيطالية، أو مالطا، وهذا هو السبب وراء المواجهة بين البلدين.

ماذا قالت إيطاليا ومالطا؟

سالفيني ، باعتباره وزيرا للداخلية الإيطالية، هو الشخصية الرئيسية الحكومة الشعبوية الجديدة في إيطاليا، وقد وعد باتخاذ موقف متشدد من الهجرة.

وتتكون الحكومة من "حركة خمس نجوم" المناوئة لمؤسسات الدولة، وحزب "الرابطة" المعارض للهجرة بشدة.

ويصر الحزبان على ضرورة ترحيل نحو نصف مليون مهاجر غير مسجلين "باعتبار ذلك أولوية" لهما.

لكن منتقدين يقولون إن خطة الحزبين لإعادة توطين هؤلاء المهاجرين غير عملية.

وقال سالفيني في أوائل هذا الشهر خلال زيارة إلى صقلية إنها ينبغي لها أن تتوقف عن أن تكون "مخيما للاجئين في أوروبا".

ولوح أيضا ببحث اتخاذ إجراءات لمواجهة المنظمات التي تنقذ المهاجرين في البحر، وهي التي اتهمها من قبل بالتعاون مع المهربين.

نقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم حكومة مالطا قوله "لسنا منسقي (عملية الإنقاذ) ولا السلطة المختصة".

وأصر رئيس الوزراء، جوزيف موسكات على أن مالطا لن تسمح لأكواريوس بالرسو في موانئها، وقال إن تعليمات إيطاليا للسفينة كانت خطرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab