القوات الأميركية تدافع عن ضرباتها ضد طالبان والحركة تحذر من العواقب
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

القوات الأميركية تدافع عن ضرباتها ضد "طالبان" والحركة تحذر من "العواقب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأميركية تدافع عن ضرباتها ضد "طالبان" والحركة تحذر من "العواقب"

الجيش الأمريكي
واشنطن _ العرب اليوم

 دافع الجيش الأمريكي عن ضرباته الجوية ضد مقاتلي "طالبان" الأسبوع الماضي، في حين اتهمت الحركة واشنطن بخرق اتفاق السلام بين الجانبين وحذرت من "عواقب" حال تكرار مثل هذه الهجمات. وقال المتحدث باسم حركة "طالبان"، قاري يوسف أحمدي، في بيان اليوم الأحد: "انتهكت القوات الأمريكية الاتفاق المبرم في الدوحة بأساليب مختلفة، وتنفيذ غارات جوية مكثفة عقب التطورات الجديدة في إقليم هلمند".

وأضاف أحمدي محذرا أن "المسؤولية عن استمرار أعمال كهذه وعواقبها ستقع بشكل مباشر على عاتق الجانب الأمريكي"، مشيرا إلى أن غارات جوية بالطائرات المسيرة نفذت أيضا في أقاليم أخرى. من جانبه، قال المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، العقيد سوني ليجيت، في سلسلة تغريدات نشرها اليوم الأحد عبر "تويتر": "نرفض بشكل قاطع ادعاء طالبان أن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق... والضربات الأمريكية في هلمند وفرح تمت فقط بهدف الدفاع عن قوات الأمن الوطنية الأفغانية لأنها تعرضت لهجوم من قبل طالبان". 

وأضاف ليجيت أن هذه الضربات تتماشى مع كل من اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان والإعلان المشترك بين بلاده والحكومة الأفغانية. وتابع: "شهد العالم بأسره العمليات الهجومية التي نفذتها طالبان في هلمند، وهي اعتداءات أوقعت ضحايا وتسببت في تشريد الآلاف من الأفغانيين المدنيين الأبرياء. نجدد دعوتنا لجميع الأطراف إلى الحد من العنف والتمكين من سير العملية السياسية".

وشنت "طالبان" هجوما واسعا في هلمند جنوب البلاد في محاولة للاستيلاء على عاصمة الإقليم، ما أدى إلى شن غارات جوية أمريكية دعما لقوات الأمن الأفغانية التي كانت تواجه الهزيمة.

وأطاحت القوات الأمريكية التي غزت أفغانستان بعد شهر من هجمات 11 سبتمبر عام 2001 بحكومة "طالبان" في كابل وبقي العسكريون الأمريكيون في البلاد لدعم السلطات الموالية لواشنطن في الحرب مع الحركة.

لكن في 29 فبراير 2020 وقعت الولايات المتحدة و"طالبان" في الدوحة أول اتفاق سلام بين الطرفين، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 14 شهرا وإطلاق حوار أفغاني داخلي في العاصمة القطرية بعد عقد صفقة مع الحكومة الأفغانية حول تبادل الأسرى. وبموجب هذا الاتفاق تستمر منذ 12 سبتمبر مفاوضات سلام في العاصمة القطرية الدوحة بين حركة "طالبان" والحكومة الأفغانية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عقدين تقريبا.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

الجيش الأمريكي يغادر أكبر قاعدة له في أفغانستان

الجيش الأميركي يدخل رتلًا عسكريًا إلى مدينة القامشلي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تدافع عن ضرباتها ضد طالبان والحركة تحذر من العواقب القوات الأميركية تدافع عن ضرباتها ضد طالبان والحركة تحذر من العواقب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab