أسباب كراهية الدنمارك للإسلام وحرق المصاحف ورسومات مسيئة
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

أسباب كراهية الدنمارك للإسلام وحرق المصاحف ورسومات مسيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب كراهية الدنمارك للإسلام وحرق المصاحف ورسومات مسيئة

السياسى الدنماركى المسىء للإسلام
كوبنهاغن ـ العرب اليوم

يبدو أن حالة العداء من جانب بعض الدنماركيين  للدين الإسلامى مستمرة لا تتوقف، ومؤخرا، قام رئيس حزب سياسى دنماركى معروف بمعاداته للإسلام بازدراء القرآن، وحرق المصحف، وقامت السلطات الدنماركية بسجنه ثلاثة أشهر بتهمة مخالفة القانون ضد العنصرية فضلا عن قيامه بالتحريض الدائم ضد الإسلام والمسلمين.

وتبدو، منذ فترة طويلة، العلاقة متوترة للغاية فى الشأن الداخلى الدنماركى ناحية الدين الإسلامى والمسلمين، ولا يمر عام وآخر، إلا ونجد حادثا أو واقعة تثير مشاعر الغضب لدى المسلمين فى جميع أنحاء العالم.

 وطبقا للتقديرات الدنماركية يبلغ عدد المسلمين الدنماركيون 320 ألف نسمة، ويمثلون نحو 5.5 فى المائة من السكان، وهى نسبة أعلى بقليل من باقى أوربا، ورغم ذلك تظهر الدنمارك من أكثر الدول التى لا تحترم الأقليات الدينية، ولا تحترم مشاعر عموم  المسلمين، وأكثر عدائية للدين الإسلامى، دون توضيح أسباب لذلك رغم أنها واحدة من البلدان التى لم تشهد حوادث إرهابية متكررة، أو جرائم قام بها متطرفون مسلمون، بل تبقى أغلب وقائع التطرف تقع ضد المسلمين هناك.

الوقائع متعددة، ولا أحد يعرف لماذا كل هذه الكراهية للإسلام فى الدنمارك، لكن دعونا نرى المواقف منذ بدأت الأزمة، حكاية الكراهية بدأت فى الظهور، فى أعقاب قيام صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية بنشرها فى 30 سبتمبر 2005، بنشر 12 صورة كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تصفه بالدموى، الذى يحب النساء، وفى 10 يناير2006: أعادت صحيفة نرويجية نشر رسوم الصحيفة الدنماركية.

وتظهر الكراهية على المستويات الرسمية، وليست الشعبية فقط، فيعرف حزب الشعب فى الدنمارك، كأشهر مهاجم للمهاجرين بشكل عام والعرب بشكل خاص منذ سبعينيات القرن الماضي، ومؤسسه موينز جليستروب المعروف بتصريحيه "الإرهابيون الإسلاميون من منطقة الشرق الأوسط لا يحتاجون الحضور إلى بلدنا لطعن بعضهم بالسكاكين وألفؤوس وافتعال الحرائق، هؤلاء كالجرذان فى المجارى" و"المجرمون فى العالم هم المسلمون".

وفى عام 2015، كان زعيم حزب الشعب الدنماركى، كريستيان ثوليسين دال قد دعا إلى إغلاق المساجد، وقال إن على الدنمارك أن تكون أكثر عدائية تجاه المسلمين الذين يعبرون عن تعاطفهم مع التطرف.

وفى سنة 2018، تعرضت وزيرة الهجرة الدنماركية إلى انتقادات واسعة بعد تصريحات قالت فيها إن المسلمين يجب أن يأخذوا عطلة فى رمضان "لأنهم يمثلون مصدر خطر على المجتمع".

وقالت إنجى ستويبرج، التى اشتهرت بسياساتها المتشددة للهجرة، إن "الصيام طوال يوم العمل يمثل تحديا للمجتمع الحديث".

كذلك خرج زعيم حزب "سترام كورس" الدنماركى، راسموس بالودان، ليداعب مشاعر الناخبين الدنماركيين، قبل عقد الانتخابات العامة فى منتصف العام الماضى، حيث خلق سجالاً سياسياً وحقوقياً بسبب تحريضه على المسلمين والدعوة إلى إنهاء وجودهم من على وجه الأرض، قائلا إنّ "الحال سيكون أفضل لو لم يعد هناك مسلم وأحد على وجه الأرض".

التصريحات والرسومات المتطرفة لم تكن فقط هى الجانب الواضح من العداء، ففى العام الماضى، أحرقت مجموعة يمينية متطرفة فى الدنمارك، نسخة من القرآن الكريم، احتجاجًا على إفطار جماعى نظّمه متبرعون فى العاصمة كوبنهاغن، وأُقيمت مأدبة الإفطار فى ميدان ”البلدين“، أمس السبت، ورفعت المجموعة المتطرفة لافتات كتبت عليها ”أوروبا لنا“.

 وفى العام الحالى، تعرض المركز الإسلامى فى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن للحرق، والغريب، أن السلطات الدنماركية، تركت المبنى حتى التهمته النار بالكامل بطوابقه الأربعة دون أن تقوم السلطات المسئولة بإطفائه أو اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الحريق، رغم أن الشرطة أكدت أن الحريق مفتعل

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطان هيثم بن طارق يتلقى برقية شكر جوابية من ملكة الدنمارك

سيدات العائلات الملكية تستأنفن العمل بعد انتهاء فترة العزل الوقائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب كراهية الدنمارك للإسلام وحرق المصاحف ورسومات مسيئة أسباب كراهية الدنمارك للإسلام وحرق المصاحف ورسومات مسيئة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab