بريطانيا تهدد الاتحاد الأوروبي وتمهل بروكسل أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن إيرلندا الشمالية
آخر تحديث GMT03:29:02
 العرب اليوم -

بريطانيا تهدد الاتحاد الأوروبي وتمهل بروكسل أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن إيرلندا الشمالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تهدد الاتحاد الأوروبي وتمهل بروكسل أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن إيرلندا الشمالية

بريطانيا
لندن -العرب اليوم

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن بريطانيا أمهلت الأوروبيين أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن إيرلندا الشمالية.

وأفادت الوكالة بأنه ورغم مخاطر التعرض لإجراءات رد من الاتحاد الأوروبي، هددت الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء باللجوء إلى التشريع في الأسابيع المقبلة من أجل التراجع عن الضوابط التي فرضت بعد "بريكست" وأغرقت إيرلندا الشمالية في أزمة سياسية.

وبسبب المأزق السياسي في إيرلندا الشمالية، واضطراب التبادل التجاري بينها وبقية أنحاء بريطانيا، تريد لندن إعادة التفاوض بالعمق حول البروتوكول الإيرلندي الشمالي المبرم مع الاتحاد الأوروبي، فيما أبدت بروكسل استعدادها فقط لتعديلات.

بعد أشهر من المحادثات غير المثمرة، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أمام النواب، إن الحكومة تريد عرض مشروع قانون في الأسابيع المقبلة لإدخال تغييرات على البروتوكول.

واضافت: "لا يتعلق الأمر بإلغاء البروتوكول ومشروع القانون المقترح يتوافق مع التزامات بريطانيا في مجال القانون الدولي، لا نزال نفضل حلا تفاوضيا مع الاتحاد الأوروبي وفي موازاة ذلك إدخال التشريع، نبقى منفتحين على إجراء محادثات جديدة إذا كان بإمكاننا الحصول على النتيجة نفسها بفضل اتفاق متفاوض عليه".

بدوره، حذر الاتحاد الأوروبي، من أنه سيرد بكل الوسائل بحوزته على الأعمال الأحادية من جانب لندن.

وأكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش، أن أعمالا أحادية تتعارض مع اتفاق دولي، غير مقبولة.

وسبق أن حذر الأوروبيون من أن العودة عن وضع إيرلندا الشمالية الذي تم التفاوض عليه بصعوبة، يمكن أن يهدد بشكل عام اتفاق التبادل الحر الذي يسهل المبادلات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ويفتح الطريق أمام حرب تجارية في إطار من التضخم الشديد.

ولم يتم عرض مشروع القانون بعد واعتماده يمكن أن يستغرق أسابيع، لكن الحكومة البريطانية تتعرض لضغوط من أجل التحرك بسرعة لأنه منذ الفوز التاريخي للجمهوريين من حزب شين فين في الانتخابات المحلية في 5 مايو، تواجه المؤسسات في إيرلندا الشمالية شللا.

ويرفض "الحزب الديمقراطي الوحدوي" المؤيد للمملكة المتحدة، المساعدة في تشكيل إدارة تنفيذية قبل تغيير البروتوكول لإلغاء عمليات التدقيق التجاري بين إيرلندا الشمالية وبر بريطانيا العظمى الرئيسي، والذي يعتقد أنها تهدد وضع المقاطعة ضمن المملكة المتحدة.

ويعتزم الوحدويون المتمسكون بالاتحاد مع المملكة المتحدة، الاحتجاج على البروتوكول الإيرلندي الشمالي الموقع بين لندن وبروكسل لحل المسالة الحساسة المتعلقة بالحدود بين إيرلندا الشمالية، المقاطعة البريطانية، وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي، بعد بريكست.

وأنشأ هذا النص حدودا جمركية بحكم الأمر الواقع مع بريطانيا ويهدد بحسب قولهم، مكانة المقاطعة في بريطانيا

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء بريطانيا يلتقى الشيخ محمد بن زايد لتقديم واجب العزاء

 

بريطانيا تعلن لا نسعى لتغيير النظام في روسيا لكننا سنواصل إرسال الأسلحة لكييف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تهدد الاتحاد الأوروبي وتمهل بروكسل أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن إيرلندا الشمالية بريطانيا تهدد الاتحاد الأوروبي وتمهل بروكسل أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن إيرلندا الشمالية



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab