وسائل إعلام تُعلن أن الولايات المتحدة لم تدرك مدى أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

وسائل إعلام تُعلن أن الولايات المتحدة لم تدرك مدى أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسائل إعلام تُعلن أن الولايات المتحدة لم تدرك مدى أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا

البيت الأبيض
واشنطن - العرب اليوم

نشرت فورين بوليسي مقالة للكاتب ستيفن والت، ذكر فيها أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فشلت في فهم أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا. كما أنهم لم يبذلوا جهدا حقيقيا لمنع نشوب الحرب.وذكر الباحث السياسي المتخصص في العلاقات الدولية بجامعة هارفارد، أن إدارة واشنطن الحالية "لعبت دورا رائدا في تنسيق الرد الغربي على العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا. لكن هذا لم يكن كل ما قامت به واشنطن، ومن غير الواضح ما هي المحصلة النهائية لهذه الجهود.الحقيقة القاسية هي أن الحرب إذا طال أمدها ستنتهي بسيطرة روسيا على جزء كبير من دونباس أو دونباس بأكملها، وستخلف الحرب دمارا واسعا في أوكرانيا، وسيتقلص تعداد السكان، وهذا كله لن يكون انجازا يمكن أن تفخر به السياسة الخارجية". برأيه، لا يمكن استبعاد الوصول لنتيجة كهذه".

"الحقيقة المحزنة هي أن إدارة بايدن قامت بعمل ممتاز في إيجاد حل جزئي لمشكلة خلقتها بنفسها" وهي أن المسؤولين الأمريكيين لم يدخروا جهدا في إنكار أن سياسات الولايات المتحدة والغرب عموما كانت السبب وراء هذه المأساة". وشدد الباحث السياسي على أن "نظرة محايدة على الأدلة المتاحة ستظهر العكس". يلفت المقال. أن المسؤولين الأمريكيين "لم يفهموا أن روسيا تنظر للتغيرات في أوكرانيا باعتبارها تهديدا وجوديا. ولم يبذلوا جهدا جقيقيا لمنع نشوب الحرب في البلاد.  وقال والت: من الصعب الحكم ما إذا كان من الممكن تجنب نشوب الحرب إذا حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون التجاوب بشكل جدي وإيداعي مع مخاوف روسيا الأمنية وتوقفت إصرارها على انضمام أوكرانيا يوما ما إلى الناتو."كما أكد والت، "إن عدم قدرة الولايات المتحدة على بذل جهد أكبر لمنع الصراع يستحق دراسة نقدية أكثر مما تم القيام به حتى الآن".

ولفت والت إلى أن بايدن تعهد بإعطاء دور أكبر للدبلوماسية عند توليه السلطة. لكن العامين الماضيين لم يتحقق خلالهما سوى انجازات قليلة في السياسة الخارجية الأمريكية. ولفت العالم السياسي الانتباه إلى الإخفاق في التوصل لاتفاق نووي مع إيران، وحاليا طهران باتت أقرب من أي وقت مضى من صنع أسلحة نووية، مما يزيد من خطر نشوب حرب في الشرق الأوسط، وهو أمر لا تحتاجه الآن الإدارة الأمريكية والعالم بأسره".وفقا للعالم السياسي، بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تعرضا للإذلال في أكثر من مناسبة من قبل العديد من الحلفاء في الشرق الأوسط. فمثلا المملكة العربية السعودية، على وجه الخصوص، لا تساهم في الجهود الأمريكية الهادفة للضغط على روسيا، وتواصل الاقتراب من الصين. في المقابل الولايات المتحدة "تتخلى عن دورها كصانع سلام عالمي".وأكد والت أن واشنطن تبذل محاولات قليلة لإيجاد أرضية مشتركة مع بكين، وأصبح التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين أكثر نشاطا.

وفقا لوالت، أن مفهوم إدارة بايدن المعلن نشر الديمقراطية والتصدي للاستبداد في السياسة الدولية يخلق مشاكل للدبلوماسية الأمريكية أكثر مما يعطيها مكاسب". هذا لا يساعد الولايات المتحدة على العمل بشكل أكثر فعالية مع الدول الاستبدادية، التي يوجد منها في العالم أكثر من الدول الديمقراطية، وقد تكون مساعدتها ذات قيمة مع اشتداد التنافس بين القوى العظمى.وأشار الصحفي، على وجه الخصوص، إلى أن قادة دول الاتحاد الأوروبي "يقومون برحلات إلى بكين لحماية مصالحهم الاقتصادية."بالإضافة لذلك، لفت العالم السياسي في هذا الصدد الانتباه إلى اجتماع سكرتير مجلس الأمن في الاتحاد الروسي نيكولاي باتروشيف مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي عقد في نهاية مارس.

قد يهمك ايضا

بايدن يحض على إعادة فرض قواعد أكثر صرامة على البنوك المتوسطة

بايدن يرشح أميركية من أصل عراقى سفيرة لدى مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام تُعلن أن الولايات المتحدة لم تدرك مدى أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا وسائل إعلام تُعلن أن الولايات المتحدة لم تدرك مدى أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab