الكاتب جوناثان فريدلاند يشّن هجوماً علي إيلون ماسك ويُطالب بإعتقالة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

الكاتب جوناثان فريدلاند يشّن هجوماً علي إيلون ماسك ويُطالب بإعتقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتب جوناثان فريدلاند يشّن هجوماً علي إيلون ماسك ويُطالب بإعتقالة

إيلون ماسك
لندن - العرب اليوم

شهدت المملكة المتحدة طيلة أسبوع أعمال شغب هي الأعنف والأوسع منذ عام 2011، وتم اعتقال أكثر من 900 شخص ووجهت اتهامات إلى أكثر من 450 بارتكاب أعمال عنف أو التحريض على الكراهية عبر الإنترنت.

ووسط هذه التطورات، شن الكاتب جوناثان فريدلاند هجوماً لاذعاً على الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقاً) ففي مقال رأي بصحيفة "الغارديان" البريطانية، قال إنه يجب على السلطات في بريطانيا محاسبة الجميع عن أعمال العنف التي اندلعت، بما في ذلك ماسك.

حيث رأى الكاتب أن ماسك ساهم في نشر الكراهية عبر "إكس"، قائلاً إن "هناك مشتبهاً به ثرياً وقوياً للغاية" يجب أن يوضع في "قفص الاتهام" أيضاً وأضاف أنه بعد أن اشترى ماسك المنصة، سمح بعودة شخصيات من أقصى اليمين مثل "تومي روبنسون"، وهو اسم زائف على الأرجح، مما أدى إلى "زيادة كبيرة في المحتوى العنصري والمعادي للسامية".

كما أردف أن الأكاذيب انتشرت بسرعة على "إكس"، ما أدى إلى أعمال عنف في بريطانيا فيما شدد على الحاجة لتشريعات صارمة وضمان تعليم الأطفال كيفية تجنب الأخبار الزائفة في حين اعتبر أخيراً أن ماسك "من أخطر أعداء الحقيقة في العالم، ويجب مواجهته".

يذكر أن أعمال العنف اندلعت بعد هجوم بالسكين أودى بحياة 3 فتيات خلال درس للرقص في 29 يوليو بساوثبورت، شمال غربي إنجلترا، بعد انتشار شائعات حول المشتبه به روجت خطأ أنه طالب لجوء مسلم، من خلال حسابات لمؤثرين من أقصى اليمين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق فرانس برس.

في اليوم التالي، انتشرت أعمال العنف في شوارع عشرات المدن. وقررت الشرطة الكشف عن هوية المشتبه به أكسل روداكوبانا وهو شاب في السابعة عشرة من عمره مولود في كارديف في عائلة من رواندا فيما لا تتعامل الشرطة، في هذه المرحلة، مع هذا الهجوم على أنه على صلة بالإرهاب.

من جهتها أثنت الحكومة على تراجع أعمال الشغب التي وقف وراءها أقصى اليمين طيلة أسبوع وتعامل معها النظام القضائي بحزم، مع بقاء البلاد في حالة تأهب وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر للصحافيين: "إننا مرتاحون لخفض التصعيد الذي حدث في نهاية الأسبوع... العمل لن ينتهي حتى (يشعر) الناس بأنهم في أمان".

فيما أكدت: "لا نريد أن نكتفي" بعودة الهدوء، "ونبقى في حالة تأهب.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

رئيس وزراء اسكتلندا السابق يُحذر إيلون ماسك من إتخاذ إجراءات قانونية مُحتملة ضدة

قيود تأشيرات السفر إلى بريطانيا تحد من المهاجرين و طلبات العمل والدراسة تنخفض إلى الثلث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب جوناثان فريدلاند يشّن هجوماً علي إيلون ماسك ويُطالب بإعتقالة الكاتب جوناثان فريدلاند يشّن هجوماً علي إيلون ماسك ويُطالب بإعتقالة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab