توقيع اتفاقًا تاريخيًا بين دول بحر قزوين بشأن الوضع القانوني المائي
آخر تحديث GMT10:51:52
 العرب اليوم -

توقيع اتفاقًا تاريخيًا بين دول بحر قزوين بشأن الوضع القانوني المائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيع اتفاقًا تاريخيًا بين دول بحر قزوين بشأن الوضع القانوني المائي

قادة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين
موسكو - العرب اليوم

توصل قادة الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في كازاخستان اليوم الأحد، وبعد محادثات شاقة دامت أكثر من 20 عاما، إلى اتفاقية تحدد الوضع القانوني لبحر قزوين المتنازع عليه منذ تفكك الاتحاد السوفياتي، ومن المتوقع أن يخفف هذا الاتفاق من التوتر الإقليمي بين روسيا وإيران وكازاخستان وأذربيجان وتركمانستان بشأن الخلافات المرتبطة بهذه المساحة المائية المغلقة الأكبر في العالم.

ووقع رؤساء دول روسيا وإيران وكازاخستان وأذربيجان وتركمانستان اتفاقً تاريخيًا يحدد الوضع القانوني لبحر قزوين، ما يمنح أملًا بتخفيف التوتر الإقليمي وإقامة مشاريع نفط وغاز مربحة.
وحضر الاجتماع في ميناء أكتاو في كازاخستان قادة الدول الخمس المطلة على البحر للتوقيع على اتفاقية تحدد وضع بحر قزوين المتنازع عليه منذ تفكك الاتحاد السوفياتي.

وأكد رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف قبيل التوقيع، أن القادة "يشاركون في حدث تاريخي"، وتابع "بإمكاننا إقرار أن التوافق على وضع البحر كان أمرا صعب المنال واستغرق وقتا، حيث دامت المحادثات لأكثر من 20 عاما واحتاجت الكثير من الجهود المشتركة من قبل الأطراف" المعنية.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهته، الذي اعتبرت بلاده القوة الرئيسية خلف الاتفاق، إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول المطلة على بحر قزوين، مؤكدا على أن لهذه المعاهدة "أهمية تاريخية".

وكانت قمة الأحد الخامسة من نوعها منذ العام 2002، بينما عقد أكثر من 50 اجتماعا على مستويات أقل منذ تفكك الاتحاد السوفياتي الذي نجم عنه ولادة أربع دول جديدة مطلة على بحر قزوين.
ويضع الاتفاق تسوية لخلاف طويل الأمد حول ما إذا كان قزوين، المساحة المائية المغلقة الأكبر في العالم، بحرا أم بحيرة، ما يعني أنه يخضع لقوانين دولية مختلفة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين لصحيفة "كومرسانت" في وقت سابق هذا الأسبوع "إنه في حين يشير الاتفاق إلى قزوين على أنه بحر، تمنحه بنود المعاهدة "وضعا قانونيا خاصا"، وأفاد الكرملين أن المعاهدة تتيح المشاركة في معظم البحر لكنها تقسم قاعه وموارده الجوفية.

وتُعد إيران التي نالت أصغر حصة من البحر بموجب بنود الاتفاق، الخاسر الوحيد المحتمل، وفي هذا الصدد، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني المعاهدة الأحد بأنها "وثيقة أساسية"، لكنه أشار إلى أنها لا تضع حدًّا لجميع الخلافات المرتبطة بالبحر.

وقال "لدينا اليوم إطار عمل متعلق بالأنشطة في بحر قزوين وهو ما لم يكن الحال عليه في السابق (...) لكن هناك مسائل أخرى ينبغي التعامل معها في اجتماعات لاحقة"، لكن روحاني أشاد بنص في المعاهدة يمنع الدول غير المطلة على قزوين من نشر قوات عسكرية في البحر، مؤكدا على أن "بحر قزوين ملك فقط للدول المطلة عليه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع اتفاقًا تاريخيًا بين دول بحر قزوين بشأن الوضع القانوني المائي توقيع اتفاقًا تاريخيًا بين دول بحر قزوين بشأن الوضع القانوني المائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab