ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أن أذربيجان أعلنت دخول قواتها إقليما ثالثا سلمته أرمينيا. ودخل               الجيش الأذربيجاني إلى منطقة لاتشين بعد 28 عاما من احتلالها من قبل القوات الأرمينية يوم الاثنين.

وتمكنت باكو من استعادة العديد من المدن والبلدات الاستراتيجية وما يقرب من 300 من مستوطناتها وقراها من أرمينيا خلال القتال الأخير.

قبل ذلك، كانت حوالي 20٪ من أراضي أذربيجان تحت سيطرة أرمينيا لما يقرب من ثلاثة عقود.

وقع الخصوم السوفييت السابقون اتفاق سلام بوساطة موسكو في 9 نوفمبر، منهيا أسابيع من القتال العنيف، ووثقوا أن أرمينيا ستسلم عدة مناطق إلى باكو.

إلى ذلك، قال مصدر تركي في وقت سابق إن تركيا وروسيا على خلاف بشأن رغبة أنقرة في إقامة نقطة مراقبة عسكرية مستقلة على أراضي أذربيجان، بعد أن اتفقا هذا الشهر على مراقبة وقف إطلاق النار في منطقة ناجورنو قرة باخ.

وقال المصدر التركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، "إن الخلاف الأكبر في الرأي الآن هو نقطة المراقبة التي ستقيمها تركيا على أراضي أذربيجان". تعتقد روسيا أنه من غير الضروري لتركيا إنشاء نقطة مراقبة في المنطقة مستقلة عن المركز المشترك. ومع ذلك، هذا ضروري لتركيا.

على جانب آخر، قال المؤرخ والدبلوماسي السابق جيرارد ليباريديان لصحيفة "أحوال" التركية إن تحرك روسيا في ناجورنو قرة باخ قد يكون جزءًا من حملة دبلوماسية ناجحة لزيادة فرص فصل تركيا عن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأذربيجاني يعلن سيطرة قواته على عدد من القرى والتلال الاستراتيجية في قره باغ

باشينيان إنه يأخذ على عاتقه المسؤولية ليس فقط عن ما وقع