واشنطن - العرب اليوم
أفاد تقرير استخباراتي أمريكي بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيجري "على الأرجح" تجربة نووية جديدة في إطار سعيه لبناء ترسانة نووية يعتبرها "الضامن الأكبر" لنظام حكمه.وأشار التقرير السنوي لتقييم المخاطر للعام 2023 إلى احتمال مضي كيم قدما في إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وذلك في إطار جهود "تحسين الاختبارات الصاروخية لبيونغ يانغ".وذكر التقرير الذي أصدره مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن "كوريا الشمالية تستعد على الأرجح لاختبار جهاز نووي لتعزيز أهدافها المعلنة للتحديث العسكري"، موضحا أن "كيم يعتبر على نحو شبه مؤكد أن الأسلحة النووية والصواريخ البالستية العابرة للقارات هي الضامن الأكبر لنظام حكمه الاستبدادي، ولا نية لديه للتخلي عن تلك البرامج، إذ يعتقد أنه مع مرور الوقت سيحظى بقبول دولي كقوة نووية".
وبحسب التقرير أن كوريا الشمالية تعتمد في تمويل برنامجها النووي جزئيا على "عائدات أنشطة إجرامية، بما في ذلك سرقة العملات المشفرة"، على حد زعمه.ولفت التقرير إلى "عملية نفذت في العام 2022 سرقت فيها بيونغ يانغ مبلغا قياسيا بلغ 625 مليون دولار من قاعدة بيانات شركة للتكنولوجيا مقرها سنغافورة".وأفاد بأن "بيونغ يانغ تريد على الأرجح أن يقلص التحالف وتيرة تدريباته وزخمها بهدف رئيسي هو إضعاف" الروابط الدفاعية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
قد يهمك ايضا
اجتماع استثنائي للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون وسط أزمة خانقة في الغذاء
زعيم كوريا الشمالية يمنع تسمية البنات والنساء باسم ابنته
أرسل تعليقك