تعرف على الرجل المسؤول عن اعتقال مليون مسلم في الصين
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تعرف على الرجل المسؤول عن اعتقال مليون مسلم في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الرجل المسؤول عن اعتقال مليون مسلم في الصين

الرئيس الصيني شي جينبينغ
بكين - العرب اليوم

في الوقت الذي أعربت فيه الأمم المتحدة عن قلقها بشأن التقارير التي تفيد باعتقال الصين ما يقرب من مليون مسلم من أقلية الإيغور بحجة "الإرهاب"، سلطت تقارير إعلامية الضوء على الرجل المسؤول عن هذه العملية برمتها.

فقد ذكر تقرير لموقع بلومبرغ أن المسؤول عن هذا الملف هو المسؤول البارز في الحزب الشيوعي الصيني تشين تشوانغو.

لكن من هو تشين تشوانغو؟

ولد تشوانغو عام 1956 في إقليم هنان الداخلي، ونشأ خلال الثورة الثقافية التي أطلقها، ماو تسي تونغ، وانضم للجيش في سن الـ 18، وأصبح عضوا بالحزب الشيوعي والتحق بالجامعة.

بعد تخرجه من الجامعة انضم لبلدية ريفية في هنان وبدأ رحلة الصعود في الحزب حتى أصبح عضوا بالمكتب السياسي.

وشهد عام 2011 التحول الكبير في حياته عندما عين كأكبر مسؤول حزبي في إقليم التبت، وفي ذلك الوقت كان الإقليم لا يزال يعاني اضطرابات.

وفي مواجهة تلك الاضطرابات فرض تشين حزمة من السياسات، إذ أصدر تعليمات لكوادر الحزب بالعيش في القرى، وعين كوادر أخرى بالمعابد.

وقال إن البوذية في التبت يجب تكييفها مع الحضارة الاشتراكية. وصدرت أوامر إلى المعابد برفع الأعلام الصينية وتعليق صور قادة الحزب الشيوعي.

وفي عام 2015، كان قد تم زرع نحو 100 ألف كادر حزبي في القرى ونحو 1700 في المعابد.

شينجيانغ

وفي ذلك الوقت كان الرئيس الصيني، شي جينبينغ، يواجه مشاكل في إقليم شينجيانغ غربي البلاد، حيث يعيش نحو 10 ملايين من الإيغور المسلمين.

وفي أغسطس/آب عام 2016، أسندت بكين إلى تشوانغو إدارة الإقليم.

وعلى الفور شرع في تطبيق نفس سياساته في التبت، فأرسل كوادر الحزب الشيوعي إلى قرى الإيغور، ونشر نقاط التفتيش على نطاق واسع وأغلق المساجد.

وأما أكثر الإجراءات إثارة للجدل فكانت إقامة معسكرات إعادة التثقيف الجماعي التي أثارت احتجاج الولايات المتحدة وأوروبا.

وردت الصين على تلك الاحتجاجات مؤكدة أن مَن تصفهم بأنهم متشددون إسلاميون وانفصاليون، يتحملون المسؤولية عن الاضطرابات في المنطقة.

وأكدت الصين أن الإيغور يتمتعون بحقوق كاملة، ولكنها قالت في اعتراف نادر إن "أولئك الذين خدعهم التطرف الديني.. يجب مساعدتهم من أجل إعادة توطينهم وإعادة تثقيفهم".

معسكرات التثقيف

وكانت جماعات معنية بحقوق الإنسان بما فيها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، قد قدمت تقارير إلى لجنة الأمم المتحدة، تحوي مستندات توثق مزاعم بالسجن الجماعي في معسكرات يُجبر فيها السجناء على أداء قسم الولاء للرئيس الصيني شي جينبينغ.

وقال مؤتمر الإيغور العالمي في تقرير إن المعتقلين يُحتجزون لأجَل غير مسمى، دون توجيه تهم إليهم ويجبرون على ترديد شعارات الحزب الشيوعي.

وأضاف التقرير أن المعتقلين يعانون من سوء التغذية، وهناك تقارير عن أن حالات التعذيب منتشرة على نطاق واسع في المعسكرات.

ويتابع التقرير بأن معظم السجناء لم يُتهموا بجريمة، ولا يتمتعون بتمثيل قانوني. وشهدت منطقة شينجيانغ أعمال عنف متقطعة أعقبتها حملات قمع لعدة سنوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الرجل المسؤول عن اعتقال مليون مسلم في الصين تعرف على الرجل المسؤول عن اعتقال مليون مسلم في الصين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab