خبير أممي يؤكد أن الاجراءات التي اتخذتها تركيا بعد الانقلاب خلقت بيئة مؤاتية للتعذيب
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

خبير أممي يؤكد أن الاجراءات التي اتخذتها تركيا بعد الانقلاب خلقت "بيئة مؤاتية للتعذيب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير أممي يؤكد أن الاجراءات التي اتخذتها تركيا بعد الانقلاب خلقت "بيئة مؤاتية للتعذيب"

خبير اممي يؤكد أن الاجراءات التي اتخذتها تركيا بعد محاولة الانقلاب في الخامس عشر من تموز/يوليو الماضي، خلقت "بيئة مؤاتية للتعذيب".
أنقرة ـ العرب اليوم

قال خبير اممي الجمعة ان الاجراءات التي اتخذتها تركيا بعد محاولة الانقلاب في الخامس عشر من تموز/يوليو الماضي، خلقت "بيئة مؤاتية للتعذيب".

وقال مقرر الامم المتحدة الخاص حول التعذيب نيلز ميلتسر للصحافيين في انقرة ان "بعض التشريعات التي اقرت مؤخرا والمراسيم التشريعية خلقت بيئة مؤاتية للتعذيب".

وهي الزيارة الاولى التي يقوم بها مقرر الامم المتحدة حول التعذيب الى تركيا منذ عام 1998، وتأتي بعد ان اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الشرطة التركية بتعذيب معتقلين.

واعتقل اكثر من 35 الف شخص في تركيا في اطار التحقيقات الجارية اثر الانقلاب الفاشل ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بحسب ارقام الحكومة. وتتهم السلطات التركية الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى في ولاية بنسلفانيا الاميركية بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل وهو ما ينفيه بشدة.

ومنذ المحاولة الانقلابية الفاشلة للاطاحة باردوغان، تم اعتقال او اقالة او تعليق عمل اكثر من 100 الف شخص في القضاء والجيش والشرطة والاعلام والتعليم.

وبعد اسبوع على الانقلاب، اكدت منظمة العفو الدولية ان لديها "ادلة ذات مصداقية" على تعرض اشخاص احتجزوا في اطار حملة الاعتقالات، لسوء معاملة وتعذيب.

واكد ميلتسر انه يبدو ان التعذيب انتشر بشكل مباشر بعد 15 تموز/يوليو بناء على معلومات تلقاها خلال زيارته التي استمرت اسبوعا.

وقال "تشير الشهادات التي تلقيناها من السجناء ومحاميهم انه في الايام والاسابيع الاولى بعد الانقلاب الفاشل، انتشر التعذيب مع انواع اخرى من المعاملة السيئة".

واشار الى ان المعاملة السيئة للسجناء الذين اعتقلوا لاسباب تتعلق بمحاولة الانقلاب، توقفت.

وزار ميلتسر عدة مراكز احتجاز في انقرة وديار بكر واسطنبول وشانلي اورفا خلال زيارته التي استغرقت ستة ايام، مشيرا الى ان الاوضاع في هذه المراكز "مرضية".

واكد ميلتسر على "التزام الحكومة التركية واحراز تقدم كبير ضد التعذيب منذ التسعينات" في هذا البلد.

ونفت الحكومة التركية الاتهامات بالتعذيب بشكل قاطع مؤكدة انه يتم التعامل مع كل المعتقلين بشكل قانوني.

وتثير حملات الملاحقة هذه قلق الدول الغربية المتحالفة مع تركيا ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان التي تخشى ان يكون الهدف من فرض حالة الطوارىء قمع اي صوت معارض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أممي يؤكد أن الاجراءات التي اتخذتها تركيا بعد الانقلاب خلقت بيئة مؤاتية للتعذيب خبير أممي يؤكد أن الاجراءات التي اتخذتها تركيا بعد الانقلاب خلقت بيئة مؤاتية للتعذيب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab