بغداد ـ العرب اليوم
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية ليث النعيمي أن عملية اقتحام وتحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل ستبدأ في القريب العاجل.
ونقلت وكالة "سبوتنيك"، الجمعة 27 يناير/كانون الثاني، عن النعيمي قوله إن خطة تحرير محافظة نينوى بالكامل وضعت منذ بداية عمليات الموصل.
وأوضح النعيمي أنه " يجري الآن توزيع القطعات للسيطرة على الجانب الأيسر من قبل القيادات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي".
وأضاف أن النقاشات التي تدور حول "كيفية انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن للموصل"، ترتكز على ما إذا كانت عمليات تحرير الساحل الأيمن ستنطلق من المحور الشرقي أو الغربي أو عن طريق إنشاء جسر يربط بين الساحلين.
وفيما يتعلق بإمكانية هروب عناصر تنظيم "داعش" من الموصل، أوضح النعيمي: "الآن أصبح من غير الممكن هروب "داعش" من الموصل.. لأنهم (مقاتلو "داعش") محاصرون من جميع الجهات".
وبشان إمكانية وجود البغدادي في الموصل قال النعيمي إن "غالبية قيادات "داعش" إما قتلت أو أصيبت وهربت، لأنها كانت تمتلك أنفاقا بعرض 3 أمتار وبطول أكثر من 20 كم"، مضيفا أن المعطيات الاستخباراتية تشير إلى عدم وجود البغدادي لا في الساحل الأيمن ولا في محافظة نينوى كلها.
"قادمون يانينوى" تعلن أسماء القوات التي ستمسك أرض الجانب الأيسر من الموصل
هذا، وأعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الجمعة، أسماء القوات التي ستمسك الأرض في الساحل الأيسر للموصل بعد طرد مسلحي "داعش" منه.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه: "مهمة مسك الأرض في الجانب الأيسر للموصل أوكلت إلى القوات المشتركة المتمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب، الجيش العراقي، الرد السريع، الشرطة الاتحادية، شرطة نينوى، والحشد الشعبي من أبناء نينوى".
وأضاف يارالله أن "القطعات تستعد لتطهير الجانب الأيمن والمناطق الأخرى في نينوى"، مطالبا المواطنين بـ"التعاون مع القوات العراقية لتحقيق الاستقرار الكامل في مناطقهم".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في 24 يناير/كانون الثاني الجاري، تحرير الجانب الأيسر للموصل من سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل، ودعا القوات الأمنية المشتركة إلى التحرك بسرعة لتحرير الجانب الأيمن للمدينة.
ويشن الجيش العراقي، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، عملية "قادمون يا نينوى" مدعوما بقوات "البيشمركة" الكردية ووحدات "الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري" وطيران التحالف الدولي ضد "داعش"، بهدف تحرير مدينة الموصل بالكامل.
أرسل تعليقك