الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان
آخر تحديث GMT08:45:27
 العرب اليوم -

الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان

الجيش الأميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

 يعكف البنتاغون في الوقت الراهن على مناقشة الخيارات المتاحة لتزويد قواته بما تحتاج اليه في افغانستان اذا تعرضت لأعمال انتقامية من باكستان، بعد التهديد بتجميد المساعدة الاميركية لاسلام اباد المتهمة بالتساهل في التصدي للارهاب.

فقد اعلنت الولايات المتحدة الجمعة انها قد تعلق مساعدات تبلغ قيمتها ملياري دولار، اقتناعا منها بنفاق باكستان التي يمكن ان تكون متساهلة جدا حيال المجموعات المتمردة مثل حركة طالبان الأفغانية، او حلفائها في شبكة حقاني.

لكن وزارة الدفاع الاميركية اشارت الى ان الوضع يمكن ان يتطور اذا بعثت اسلام اباد اشارات ملموسة حول تغير ملموس في طريقة التعاطي.

الا ان مسؤولين سياسيين باكستانيين دعوا الجمعة حكومتهم الى اتخاذ تدابير انتقامية. وقال زعيم المعارضة عمران خان "يجب ان نرفض استخدام الولايات المتحدة المنشآت التي نقدمها لها مجانا".

وترى واشنطن التي تحارب منذ 16 عاما في افغانستان، ان اكبر خطر يتمثل في إقدام باكستان على اغلاق حدودها ومرفأ كراتشي، مشيرة الى ان من شأن ذلك منع تزويد القوات الاميركية بالمواد الغذائية والسلع والمعدات، كما حصل عام 2011.

ففي تلك الفترة، ردت اسلام اباد على مجموعة من الحوادث الدبلوماسية مع واشنطن، لاسيما العملية السرية الأميركية التي اسفرت عن مقتل اسامة بن لادن في مدينة ابوت اباد الباكستانية.

واضطرت قوات الحلف الأطلسي التي تأتمر بقيادة اميركية الى استخدام قاعدة جوية في قرغيزيستان، وطريق برية يعبر روسيا وآسيا الوسطى والقوقاز. وهي طرق أطول وأكثر تكلفة.

-كم من الوقت؟-

وترى كريستيان فير، المتخصصة بشؤون جنوب آسيا في جامعة جورج تاون، ان اغلاق المجال الجوي الباكستاني امام طائرات الشحن الأميركية سيكون "مشكلة كبيرة".

لأن القاعدة الجوية في قرغيزيستان قد أغلقت في 2014، ومن المحتمل ان يكون الوصول الى بلدان آسيا الوسطى اكثر صعوبة بسبب العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو.

لكن مسؤولين اميركيين يؤكدون انهم اقاموا شبكة للتزود بالمواد الغذائية والسلع والمعدات تتسم "بالمرونة والانتظام".

وقال الليوتنانت كولونيل كوني فولكنر لفرانس برس، "في اطار التخطيط العسكري، نعمل على تطوير خطط الاستمرارية لمتابعة مهمتنا التدريبية وتقديم المشورة والمساعدة الى القوات الافغانية في مكان العمليات".

وقال وزير الدفاع جيم ماتيس ايضا انه "لا يشعر بالقلق" من احتمال عرقلة عمليات التزود بالمواد الغذائية والمعدات.

ويوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ان احد الخيارات المتوافرة هو اللجوء الى الرحلات التجارية.

لكنه اضاف لفرانس برس ان "السؤال المطروح هو الى متى تستطيع الولايات المتحدة تمويل هذه التكلفة الاضافية"؟

وقال "اذا كانت المسألة لاسابيع او اشهر، يمكن ادارة الوضع بحلول مؤقتة" حتى لو ان حظرا طويل الامد يتطلب حلولا تتسم بمزيد من الواقعية وكثير من السخاء.

وتدعو كريستيان فير الولايات المتحدة الى تمرير رسالة واضحة، فيما تعتبر باكستان كما قالت مسؤولة عن اكثرية القتلى الاميركيين بأيدي طالبان في افغانستان.

واوضحت "يأخذون اموالنا بيد ويعطونها الى طالبان باليد الاخرى".

واكدت "لا يمكننا الانتصار في حرب عندما ينسف البلد الذي تعتمد عليه للتزود بالوقود والمعدات والمواد الغذائية، ما تبذله من جهود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab