الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان

الجيش الأميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

 يعكف البنتاغون في الوقت الراهن على مناقشة الخيارات المتاحة لتزويد قواته بما تحتاج اليه في افغانستان اذا تعرضت لأعمال انتقامية من باكستان، بعد التهديد بتجميد المساعدة الاميركية لاسلام اباد المتهمة بالتساهل في التصدي للارهاب.

فقد اعلنت الولايات المتحدة الجمعة انها قد تعلق مساعدات تبلغ قيمتها ملياري دولار، اقتناعا منها بنفاق باكستان التي يمكن ان تكون متساهلة جدا حيال المجموعات المتمردة مثل حركة طالبان الأفغانية، او حلفائها في شبكة حقاني.

لكن وزارة الدفاع الاميركية اشارت الى ان الوضع يمكن ان يتطور اذا بعثت اسلام اباد اشارات ملموسة حول تغير ملموس في طريقة التعاطي.

الا ان مسؤولين سياسيين باكستانيين دعوا الجمعة حكومتهم الى اتخاذ تدابير انتقامية. وقال زعيم المعارضة عمران خان "يجب ان نرفض استخدام الولايات المتحدة المنشآت التي نقدمها لها مجانا".

وترى واشنطن التي تحارب منذ 16 عاما في افغانستان، ان اكبر خطر يتمثل في إقدام باكستان على اغلاق حدودها ومرفأ كراتشي، مشيرة الى ان من شأن ذلك منع تزويد القوات الاميركية بالمواد الغذائية والسلع والمعدات، كما حصل عام 2011.

ففي تلك الفترة، ردت اسلام اباد على مجموعة من الحوادث الدبلوماسية مع واشنطن، لاسيما العملية السرية الأميركية التي اسفرت عن مقتل اسامة بن لادن في مدينة ابوت اباد الباكستانية.

واضطرت قوات الحلف الأطلسي التي تأتمر بقيادة اميركية الى استخدام قاعدة جوية في قرغيزيستان، وطريق برية يعبر روسيا وآسيا الوسطى والقوقاز. وهي طرق أطول وأكثر تكلفة.

-كم من الوقت؟-

وترى كريستيان فير، المتخصصة بشؤون جنوب آسيا في جامعة جورج تاون، ان اغلاق المجال الجوي الباكستاني امام طائرات الشحن الأميركية سيكون "مشكلة كبيرة".

لأن القاعدة الجوية في قرغيزيستان قد أغلقت في 2014، ومن المحتمل ان يكون الوصول الى بلدان آسيا الوسطى اكثر صعوبة بسبب العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو.

لكن مسؤولين اميركيين يؤكدون انهم اقاموا شبكة للتزود بالمواد الغذائية والسلع والمعدات تتسم "بالمرونة والانتظام".

وقال الليوتنانت كولونيل كوني فولكنر لفرانس برس، "في اطار التخطيط العسكري، نعمل على تطوير خطط الاستمرارية لمتابعة مهمتنا التدريبية وتقديم المشورة والمساعدة الى القوات الافغانية في مكان العمليات".

وقال وزير الدفاع جيم ماتيس ايضا انه "لا يشعر بالقلق" من احتمال عرقلة عمليات التزود بالمواد الغذائية والمعدات.

ويوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ان احد الخيارات المتوافرة هو اللجوء الى الرحلات التجارية.

لكنه اضاف لفرانس برس ان "السؤال المطروح هو الى متى تستطيع الولايات المتحدة تمويل هذه التكلفة الاضافية"؟

وقال "اذا كانت المسألة لاسابيع او اشهر، يمكن ادارة الوضع بحلول مؤقتة" حتى لو ان حظرا طويل الامد يتطلب حلولا تتسم بمزيد من الواقعية وكثير من السخاء.

وتدعو كريستيان فير الولايات المتحدة الى تمرير رسالة واضحة، فيما تعتبر باكستان كما قالت مسؤولة عن اكثرية القتلى الاميركيين بأيدي طالبان في افغانستان.

واوضحت "يأخذون اموالنا بيد ويعطونها الى طالبان باليد الاخرى".

واكدت "لا يمكننا الانتصار في حرب عندما ينسف البلد الذي تعتمد عليه للتزود بالوقود والمعدات والمواد الغذائية، ما تبذله من جهود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان الجيش الاميركي ينظر في خياراته اذا تعرض لاعمال انتقامية من باكستان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab