آلاف المُتظاهرين الأتراك يتجمعون في إسطنبول إحتجاجاً على تشريع قتل الكلاب الضالة
آخر تحديث GMT08:15:46
 العرب اليوم -

آلاف المُتظاهرين الأتراك يتجمعون في إسطنبول إحتجاجاً على تشريع قتل الكلاب الضالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف المُتظاهرين الأتراك يتجمعون في إسطنبول إحتجاجاً على تشريع قتل الكلاب الضالة

الكلاب الضالة
أنقرة - العرب اليوم

تجمع آلاف المتظاهرين في اسطنبول يوم الأحد للاحتجاج على تشريع جديد يقول منتقدوه إنه سيؤدي إلى قتل الكلاب الضالة في جميع أنحاء تركيا.

الشهر الماضي، وافق المشرعون على القانون الجديد الذي يهدف إلى إزالة ملايين الكلاب الضالة من الشوارع التركية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

ويخشى محبو الحيوانات أن يؤدي ذلك إلى عمليات إعدام واسعة النطاق أو أن ينتهي الأمر بالكلاب في ملاجئ مكتظة وموبوءة بالأمراض.

قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن القانون ضروري للتعامل مع "مشكلة الكلاب الضالة" في البلاد.

ودعا المتظاهرون يوم الأحد إلى إلغاء القانون، ملوحين بملصقات كتب عليها "الملاجئ معسكرات الموت" و"اسحبوا القانون الدموي".

قال المتظاهر حسن كيزلياتاك (64 عاماً) لوكالة "أسوشيتد برس": "نريد سحب هذا القانون على الفور.. إنها (الكلاب الضالة) كائنات حية، مثلنا تماماً. نحن هنا لأننا ضد إبادتهم".

كما حضرت آيتن أرسلان (55 عاماً)، التي قالت إنها تدعم أردوغان، للاحتجاج. وقالت لوكالة "أسوشيتد برس": "أقول بصفتي من أنصار حزب العدالة والتنمية، إن هذا قانون دموي".

وتحرك حزب الشعب الجمهوري المعارض لإلغاء القانون في المحكمة الدستورية بعد أقل من أسبوعين من إقراره.

وتقدر الحكومة أن حوالي 4 ملايين كلب ضال يجوبون شوارع تركيا والمناطق الريفية. على الرغم من أن معظمها غير ضار، فقد تعرض العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، للهجوم.

ذكر تقرير صادر عن "جمعية الشوارع الآمنة والدفاع عن الحق في الحياة"، وهي منظمة تقوم بحملة من أجل إزالة جميع الكلاب الضالة من الشوارع، أن 65 شخصاً لقوا حتفهم في هجمات كلاب الشوارع منذ عام 2022.

ويتطلب التشريع الجديد من البلديات جمع الكلاب الضالة وإيوائها في ملاجئ لإيوائها وإخصائها وتعقيمها قبل إتاحتها للتبني. وسيتم القتل الرحيم للكلاب التي تعاني من الألم أو المرض الميؤوس من شفائه أو تشكل خطراً على صحة البشر. وتضمن مشروع القانون الأولي القطط، ولكن تم تغيير هذه المادة بعد احتجاج عام.

مع ذلك، هناك العديد من التساؤلات حول إمكانية قيام البلديات التي تعاني من ضائقة مالية بالعثور على الأموال اللازمة لبناء الملاجئ الإضافية اللازمة.

ويشعر ناشطون في مجال حقوق الحيوان بالقلق من أن بعض البلديات قد تقتل الكلاب بحجة أنها مريضة بدلاً من تخصيص الموارد لإيوائها.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مقاطع مصور تظهر قططاً وكلاباً ميتة مدفونة في خنادق. ويقول نشطاء حقوق الحيوان إن الحيوانات قُتلت بشكل عشوائي بعد إقرار القانون.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

دراسة حديثة تكشف مخاطر "إنفلونزا الكلاب وعلماء يحذرون

خطر الكلاب الضالة يُثير جدلًا في الأردن بعد زيادة الهجمات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المُتظاهرين الأتراك يتجمعون في إسطنبول إحتجاجاً على تشريع قتل الكلاب الضالة آلاف المُتظاهرين الأتراك يتجمعون في إسطنبول إحتجاجاً على تشريع قتل الكلاب الضالة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab