ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين
آخر تحديث GMT03:50:51
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء بموقف روسيا "التصعيدي" في الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن للصين دور مهم في تجنب التصعيد النووي، وذلك بعدما خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحد الذي يمكن عنده توجيه ضربة نووية.

وفي تصريح لصحافيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، دعا ماكرون "روسيا إلى التعقّل بعدما أعلن تعديل العقيدة النووية لموسكو.

وأضاف ماكرون: "هناك مسؤوليات تقع على عاتقها (روسيا) بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وشدد على أن "روسيا أصبحت اليوم قوة مزعزعة للاستقرار في العالم".

والتقى ماكرون على هامش قمة مجموعة العشرين بنظيره الصيني شي جين بينغ، وقال إنه طلب منه الضغط على بوتين لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.

وقال ماكرون إن قرار كوريا الشمالية إرسال قوات للقتال في أوكرانيا زاد من المخاطر بالنسبة للصين، وأنها يجب أن تدفع نحو خفض التصعيد بعد قرار بوتين تغيير العقيدة النووية الروسية.

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد بعد إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا.

وأشار لافروف إلى أن أوكرانيا "لم تكن لتطلق صواريخ بعيدة المدى على روسيا بدون مساعدة الأميركيين".

وحضّ لافروف الغرب على الاطلاع على العقيدة النووية الروسية المحدثة لاستخدام السلاح النووي "كاملة".

وكان الرئيس الروسي قد وقع الثلاثاء مرسوم العقيدة النووية المحدثة.

والمبدأ الأساسي في هذه العقيدة هو سياسات روسيا في مجال الردع النووي، والتي تتلخص في:

- الأسلحة النووية هي إجراء قياسي لحماية سيادة البلاد بسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة.

- توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية الخاضعة للردع النووي.

- إضافة قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الإجراءات لتحييدها.

- العدوان من أي دولة غير نووية ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية يعتبر هجوما مشتركا على روسيا الاتحادية.

- الرد النووي من روسيا ممكن في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها، حتى في حالة الهجوم عليها بالأسلحة التقليدية، أو الهجوم على حلفائها، كالهجوم مثلا على بيلاروسيا.

- في حالة إطلاق واسع النطاق للطائرات العسكرية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار وطائرات أخرى وعبورها للحدود الروسية.

قد يهمك أيضــــاً:

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

ماكرون وشولتس يطالبان أوروبا بالتوحد لمواجهة تحديات فوز ترامب وعودته إلى البيت الأبيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab