روسيا تعلن أهم عامل للأزمة الغذائية الوشيكة في العالم ليس عمليتنا في أوكرانيا بل العقوبات ضدنا
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

روسيا تعلن أهم عامل للأزمة الغذائية الوشيكة في العالم ليس عمليتنا في أوكرانيا بل العقوبات ضدنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تعلن أهم عامل للأزمة الغذائية الوشيكة في العالم ليس عمليتنا في أوكرانيا بل العقوبات ضدنا

الحرب الأوكرانية وقصف كييف
موسكو-العرب اليوم

 شددت روسيا على أن أهم عامل للأزمة الغذائية المتوقعة في العالم لا يكمن في عمليتها العسكرية في أوكرانيا بل في العقوبات الغربية المفروضة عليها على خلفية هذا النزاع.

وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرغي بوليانسكي، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في اليمن: "لم تفاجئنا الافتراءات التي جاءت اليوم من قبل عدد من الدول مفادها أن السبب الوحيد للأزمة الغذائية العالمية الوشيكة يكمن في تصرفات روسيا في أوكرانيا حصرا، ونفهم أن توجيه مثل هذه الاتهامات يمثل لزملائنا الغربيين أسلوبا أكثر ملاءمة من الاعتراف بمسؤوليتهم عن حالة انعدام الاستقرار والتشاؤم السائدة في أسواق الغذاء الطاقة والمال في العالم".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن هذا الوضع لم يظهر الآن بل ينشأ منذ عدة سنوات، لافتا إلى أن سببها بالدرجة الأولى يعود إلى "إعانات مالية مفرطة في اقتصاد الدول الغربية والحروب التجارية والحمائية والعقوبات أحادية الجانب غير القانونية التي يعاني منها بشكل أو بآخر ثلثا سكان الكرة الأرضية".

وحمل بوليانسكي دول الغرب المسؤولية عن تطبيق "الانتقال الطاقي المتسارع في مصلحة الصراع من أجل تكنولوجياتها"، مضيفا أن كل هذه العوامل أثرت حتى قبل مطلع عام 2021 على ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية في العالم.

وقال: "أكبر عامل لعدم الاستقرار وبادرة المشاكل الوشيكة لا يكمن اليوم في العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا بل في الإجراءات العقابية المفروضة بحق دولتنا بهدف قطع الإمدادات اللوجيستية والنماذج المالية القائمة لسداد ثمن أي إمدادات من روسيا باستثناء الطاقة التي يحتاج إليها الغرب".

وتابع: "ولذلك، السيدات والسادة، إذا كنتم في الواقع راغبين في مساعدة العالم في تجنب أزمة غذائية، ألغوا العقوبات المفروضة بقراراتكم، فستشعر الدول الفقيرة بالفارق فورا. وإذا لم تكونوا مستعدين لفعل ذلك، فيرجى منكم الامتناع عن التلاعب بالألفاظ ومحاولة تضليل الجميع".

يذكر أن أسعار الغذاء العالمية بدأت في الارتفاع منذ مطلع العام 2021، وذلك نتيجة السياسة غير المسؤولة التي اتبعتها البنوك المركزية الغربية خلال السنوات الماضية، حيث عمدت لضخ عشرات التريليونات من عملات الدولار واليورو والجنيه الإسترليني غير المدعومة في الاقتصادات الغربية الأمر الذي أجج التضخم.

وتفاقم التضخم مؤخرا مع فرض الدول الغربية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، التي تعد من أبرز منتجي موارد الطاقة ومصدري المواد الغذائية في العالم. شددت روسيا على أن أهم عامل للأزمة الغذائية المتوقعة في العالم لا يكمن في عمليتها العسكرية في أوكرانيا بل في العقوبات الغربية المفروضة عليها على خلفية هذا النزاع.

وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرغي بوليانسكي، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في اليمن: "لم تفاجئنا الافتراءات التي جاءت اليوم من قبل عدد من الدول مفادها أن السبب الوحيد للأزمة الغذائية العالمية الوشيكة يكمن في تصرفات روسيا في أوكرانيا حصرا، ونفهم أن توجيه مثل هذه الاتهامات يمثل لزملائنا الغربيين أسلوبا أكثر ملاءمة من الاعتراف بمسؤوليتهم عن حالة انعدام الاستقرار والتشاؤم السائدة في أسواق الغذاء الطاقة والمال في العالم".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن هذا الوضع لم يظهر الآن بل ينشأ منذ عدة سنوات، لافتا إلى أن سببها بالدرجة الأولى يعود إلى "إعانات مالية مفرطة في اقتصاد الدول الغربية والحروب التجارية والحمائية والعقوبات أحادية الجانب غير القانونية التي يعاني منها بشكل أو بآخر ثلثا سكان الكرة الأرضية".

وحمل بوليانسكي دول الغرب المسؤولية عن تطبيق "الانتقال الطاقي المتسارع في مصلحة الصراع من أجل تكنولوجياتها"، مضيفا أن كل هذه العوامل أثرت حتى قبل مطلع عام 2021 على ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية في العالم.

وقال: "أكبر عامل لعدم الاستقرار وبادرة المشاكل الوشيكة لا يكمن اليوم في العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا بل في الإجراءات العقابية المفروضة بحق دولتنا بهدف قطع الإمدادات اللوجيستية والنماذج المالية القائمة لسداد ثمن أي إمدادات من روسيا باستثناء الطاقة التي يحتاج إليها الغرب".

وتابع: "ولذلك، السيدات والسادة، إذا كنتم في الواقع راغبين في مساعدة العالم في تجنب أزمة غذائية، ألغوا العقوبات المفروضة بقراراتكم، فستشعر الدول الفقيرة بالفارق فورا. وإذا لم تكونوا مستعدين لفعل ذلك، فيرجى منكم الامتناع عن التلاعب بالألفاظ ومحاولة تضليل الجميع".

يذكر أن أسعار الغذاء العالمية بدأت في الارتفاع منذ مطلع العام 2021، وذلك نتيجة السياسة غير المسؤولة التي اتبعتها البنوك المركزية الغربية خلال السنوات الماضية، حيث عمدت لضخ عشرات التريليونات من عملات الدولار واليورو والجنيه الإسترليني غير المدعومة في الاقتصادات الغربية الأمر الذي أجج التضخم.

وتفاقم التضخم مؤخرا مع فرض الدول الغربية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، التي تعد من أبرز منتجي موارد الطاقة ومصدري المواد الغذائية في العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعم أميركي جديد لكييف وتضارب في آراء روسيا وأوكرانيا حول مصير السفينة الحربية "موسكفا"

شركات عالمية تُخطط لخفض مشتريات النفط الخام والوقود من روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعلن أهم عامل للأزمة الغذائية الوشيكة في العالم ليس عمليتنا في أوكرانيا بل العقوبات ضدنا روسيا تعلن أهم عامل للأزمة الغذائية الوشيكة في العالم ليس عمليتنا في أوكرانيا بل العقوبات ضدنا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab