ماكرون يختار امرأة لرئاسة حكومة عهده الثاني
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

ماكرون يختار امرأة لرئاسة حكومة عهده الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يختار امرأة لرئاسة حكومة عهده الثاني

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس-العرب اليوم

بعد فترة من الانتظار، تجاوزت الأسابيع الثلاثة، حزم الرئيس إيمانويل ماكرون أمره، فوقع اختياره على إليزابيث بورن، وزيرة العمل في حكومة جان كاستيكس، لتكليفها ترؤس وتشكيل حكومة العهد الأولى في ولاية ماكرون الثانية.
وبعد ظهر أمس، تسارعت الأمور، فيما كان الترقب سيد الموقف، والتساؤلات متكاثرة حول الأسباب التي تجعل ماكرون يتريث في تكليف شخصية، يناط بها وبالحكومة، التي سترى النور تحت قيادتها، وضع برنامج ووعود ماكرون الانتخابية موضع التنفيذ. وكان ماكرون قد وضع «صفات» محددة لرئيس أو رئيسة الحكومة الجديدة، منها التزام قضية البيئة والمناخ واهتماماته بالشأن الاجتماعي وحرصه على إنتاجية الإدارة والاقتصاد. ويبدو من خلال تكليف إليزابيث بورن، التي سبق لها أن شغلت وزارة النقل والبيئة، وقبلها مديرة مكتب الوزيرة الاشتراكية سيغولين رويال، أن ماكرون قد عثر فيها على ضالته. ومباشرة بعد الانتخابات، برز اسم بورن كمرشحة محتملة. لكن ظهرت إلى جانبها أسماء نساء ورجال آخرين، ومن بين النساء مديرة عام منظمة اليونيسكو أودري أزولاي، والوزيرة الاشتراكية السابقة ماريسول تورين، أو الوزيرة اليمينية كاترين فوترين، أو الوسطية فليري ليتارد. وأفادت أوساط مباشرة لماكرون، بعد الجولة الرئاسية الثانية في 24 أبريل (نيسان) الماضي، التي وفّرت له ولاية جديدة من 5 سنوات، أن الرئيس المجدد له راغب في أن تحل امرأة في المنصب الثاني في السلطة التنفيذية.
ومع تكليفها، تكون بورن ثاني امرأة تحتل منصب رئاسة الحكومة، ما جعل فرنسا متأخرة جداً عن الركب الأوروبي، إذ تكفي الإشارة إلى رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر، أو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للتدليل على ذلك. وحالياً، تشغل المنصب نفسه امرأتان في فنلندا والسويد. وسبقت بورن إلى هذا المنصب أديث كريسون ما بين العامين 1991 و1992 حين عهد إليها الرئيس الاشتراكي الأسبق فرنسوا ميتران رئاسة الحكومة، إلا أن تجربتها كانت مريرة، وانصبت عليها كل الانتقادات من الجهات بشكل غير مسبوق، بل إنها اتهمت بوجود علاقة لها مع الرئيس الأسبق، بل أطلق عليها لقب «مدام بومبادور» عشيقة الملك لويس الخامس عشر. وفي مقابلة مع صحيفة «جي دي دي» الأسبوعية، تمنت لخليفتها «كثيراً من الشجاعة» لمواجهة «الثقافة الذكورية» الغالبة.
وعصر أمس، قدّم كاستيكس استقالة حكومته، التي تحملت المسؤولية لعامين في فترة اشتداد جائحة «كوفيد 19» وتحوراته. وكلّف ماكرون الأخير تسيير الأعمال العادية حتى تكليف من يخلفه في المنصب. وستعمل إليزابيث بورن، بالتعاون مع رئاسة الجمهورية، على تشكيل الحكومة الجديدة التي ستخرج منها على الأرجح شخصيات كبرى، قد يكون أولها وزير الخارجية جان إيف لودريان، ووزيرة الدفاع فلورانس بارلي. ويريد ماكرون وجوهاً جديدة في الحكومة العتيدة التي يفترض ألا يتأخر تشكيلها. وسيكون على ماكرون وبورن إرضاء الأحزاب والشخصيات التي عملت لإعادة انتخابه. وثمة استحقاق قريب يلوح في الأفق، هو الانتخابات البرلمانية التي ستحصل يومي 12 و19 يونيو (حزيران) المقبل، والتي يقدر لها أن تُدخل تغييرات كبيرة على صورة البرلمان، نظراً للتقدم المتوقع للوائح اليسار المتحد، بقيادة المرشح الرئاسي، زعيم حزب «فرنسا المتمردة» الذي حصل على أكثر من 7 ملايين صوت في الجولة الرئاسية الأولى، ونجح في تجميع صفوف اليسار والبيئيّين للحصول على أكبر مجموعة نيابية، يريد منها أن تفرضه رئيساً للحكومة التي ستلي الانتخابات. كذلك، ينتظر أن يحصل حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف على مزيد من النواب الشهر المقبل. وكانت مرشحته مارين لوبن قد خسرت الجولة الحاسمة بوجه إيمانويل ماكرون، وهي مرشحة للانتخابات النيابية في دائرة بومون هينان (شمال فرنسا) التي مثّلتها في المجلس المنتهية ولايته.بعد فترة من الانتظار، تجاوزت الأسابيع الثلاثة، حزم الرئيس إيمانويل ماكرون أمره، فوقع اختياره على إليزابيث بورن، وزيرة العمل في حكومة جان كاستيكس، لتكليفها ترؤس وتشكيل حكومة العهد الأولى في ولاية ماكرون الثانية.
وبعد ظهر أمس، تسارعت الأمور، فيما كان الترقب سيد الموقف، والتساؤلات متكاثرة حول الأسباب التي تجعل ماكرون يتريث في تكليف شخصية، يناط بها وبالحكومة، التي سترى النور تحت قيادتها، وضع برنامج ووعود ماكرون الانتخابية موضع التنفيذ. وكان ماكرون قد وضع «صفات» محددة لرئيس أو رئيسة الحكومة الجديدة، منها التزام قضية البيئة والمناخ واهتماماته بالشأن الاجتماعي وحرصه على إنتاجية الإدارة والاقتصاد. ويبدو من خلال تكليف إليزابيث بورن، التي سبق لها أن شغلت وزارة النقل والبيئة، وقبلها مديرة مكتب الوزيرة الاشتراكية سيغولين رويال، أن ماكرون قد عثر فيها على ضالته. ومباشرة بعد الانتخابات، برز اسم بورن كمرشحة محتملة. لكن ظهرت إلى جانبها أسماء نساء ورجال آخرين، ومن بين النساء مديرة عام منظمة اليونيسكو أودري أزولاي، والوزيرة الاشتراكية السابقة ماريسول تورين، أو الوزيرة اليمينية كاترين فوترين، أو الوسطية فليري ليتارد. وأفادت أوساط مباشرة لماكرون، بعد الجولة الرئاسية الثانية في 24 أبريل (نيسان) الماضي، التي وفّرت له ولاية جديدة من 5 سنوات، أن الرئيس المجدد له راغب في أن تحل امرأة في المنصب الثاني في السلطة التنفيذية.
ومع تكليفها، تكون بورن ثاني امرأة تحتل منصب رئاسة الحكومة، ما جعل فرنسا متأخرة جداً عن الركب الأوروبي، إذ تكفي الإشارة إلى رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر، أو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للتدليل على ذلك. وحالياً، تشغل المنصب نفسه امرأتان في فنلندا والسويد. وسبقت بورن إلى هذا المنصب أديث كريسون ما بين العامين 1991 و1992 حين عهد إليها الرئيس الاشتراكي الأسبق فرنسوا ميتران رئاسة الحكومة، إلا أن تجربتها كانت مريرة، وانصبت عليها كل الانتقادات من الجهات بشكل غير مسبوق، بل إنها اتهمت بوجود علاقة لها مع الرئيس الأسبق، بل أطلق عليها لقب «مدام بومبادور» عشيقة الملك لويس الخامس عشر. وفي مقابلة مع صحيفة «جي دي دي» الأسبوعية، تمنت لخليفتها «كثيراً من الشجاعة» لمواجهة «الثقافة الذكورية» الغالبة.
وعصر أمس، قدّم كاستيكس استقالة حكومته، التي تحملت المسؤولية لعامين في فترة اشتداد جائحة «كوفيد 19» وتحوراته. وكلّف ماكرون الأخير تسيير الأعمال العادية حتى تكليف من يخلفه في المنصب. وستعمل إليزابيث بورن، بالتعاون مع رئاسة الجمهورية، على تشكيل الحكومة الجديدة التي ستخرج منها على الأرجح شخصيات كبرى، قد يكون أولها وزير الخارجية جان إيف لودريان، ووزيرة الدفاع فلورانس بارلي. ويريد ماكرون وجوهاً جديدة في الحكومة العتيدة التي يفترض ألا يتأخر تشكيلها. وسيكون على ماكرون وبورن إرضاء الأحزاب والشخصيات التي عملت لإعادة انتخابه. وثمة استحقاق قريب يلوح في الأفق، هو الانتخابات البرلمانية التي ستحصل يومي 12 و19 يونيو (حزيران) المقبل، والتي يقدر لها أن تُدخل تغييرات كبيرة على صورة البرلمان، نظراً للتقدم المتوقع للوائح اليسار المتحد، بقيادة المرشح الرئاسي، زعيم حزب «فرنسا المتمردة» الذي حصل على أكثر من 7 ملايين صوت في الجولة الرئاسية الأولى، ونجح في تجميع صفوف اليسار والبيئيّين للحصول على أكبر مجموعة نيابية، يريد منها أن تفرضه رئيساً للحكومة التي ستلي الانتخابات. كذلك، ينتظر أن يحصل حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف على مزيد من النواب الشهر المقبل. وكانت مرشحته مارين لوبن قد خسرت الجولة الحاسمة بوجه إيمانويل ماكرون، وهي مرشحة للانتخابات النيابية في دائرة بومون هينان (شمال فرنسا) التي مثّلتها في المجلس المنتهية ولايته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يُعين إليزابيث بورن رئيسة للوزراء ويكلفها بتشكيل الحكومة

ماكرون يزور الإمارات للعزاء في وفاة الشيخ خليفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يختار امرأة لرئاسة حكومة عهده الثاني ماكرون يختار امرأة لرئاسة حكومة عهده الثاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab