غوايدو يهدد بحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

غوايدو يهدد بحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوايدو يهدد بحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

نائبة الرئيس دلسي رودريغيز(يسار) مع زعيم من المعارضة تيموتو زمبرانو
نيويورك - العرب اليوم

أكد مبعوث المعارضة الفنزويلية لدى الأمم المتحدة إن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يدرس حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، لكنه لم يتخذ قراراً بعد.

وأضاف كارلوس فيتشيو، مبعوث غوايدو لدى المنظمة الدولية، أمس، أن المعارضة في فنزيلا تريد من الدول الأوروبية فرض المزيد من العقوبات الموجهة على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وقطع التحويلات المالية، بما في ذلك تجارة الذهب.

وفي وقت سابق، وقع الرئيس مادورو، الذي تعيش بلاده أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة، سلسلة من الاتفاقات مع فصائل المعارضة، بعد يوم من إعلان غوايدو، الذي لم يكن ضمن هذه الفصائل، عن انهيار مفاوضات أوسلو. وقال مادورو، في منشور على «فيسبوك»، شارك فيه وثيقة من 5 صفحات وقعها الاثنين مسؤولون فنزويليون وممثلون عن أحزاب معارضة صغيرة: «أرحب بتوقيع الاتفاقات التي تم التوصل إليها على طاولة الحوار مع المعارضة». ولم يشمل الموقعون غوايدو الذي اعترفت به عشرات الدول، بما فيها الولايات المتحدة، كرئيس مؤقت لفنزويلا.

وبعد أكثر من 5 أسابيع من انسحاب حكومة مادورو من المفاوضات الرامية للتوصل إلى حل لأزمة فنزويلا، قال غوايدو، الأحد، إن المحادثات قد انهارت. وقالت المعارضة، بقيادة غوايدو، إن حواراً توسطت فيه النرويج لمحاولة حل الأزمة السياسية في فنزويلا قد انتهى. والأحد، أكد غوايدو أن الحوار مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو الذي ترعاه النرويج، ويهدف إلى حل الأزمة السياسية في البلاد، قد انتهى بسبب رفض وفد السلطة العودة إلى طاولة المفاوضات. والمفاوضات بين الحكومة والمعارضة، التي بدأت في أوسلو ثم انتقلت إلى بربادوس، تعثرت في 7 أغسطس (آب)، حين علق مادورو مشاركة ممثليه، رداً على فرض عقوبات أميركية جديدة على فنزويلا. وبدأت الحكومة والمعارضة، التي تسعى لاستقالة مادورو، المحادثات في يوليو (تموز) الماضي تحت رعاية النرويج. وهذه المفاوضات جاءت بعد جولة سابقة من المحادثات في أوسلو في مايو (أيار). وسحب مادورو وفداً حكومياً من المحادثات بعد أن اتهم المعارضة بدعم العقوبات الأميركية ضد فنزويلا.

وقال غوايدو، في بيان مساء الأحد: «تخلى مادورو عن المفاوضات بأعذار واهية»، مضيفاً: «بعد أكثر من 40 يوماً رفض خلالها مواصلة الحوار، نستطيع أن نؤكد أن آلية (الحوار) في بربادوس قد انتهت»، وأشار البيان إلى مادورو بالقول إن «الذين اغتصبوا السلطة عطّلوا المخرج السلمي للأزمة، رافضين التفاوض والاقتراح المنطقي الذي عرضه وفدنا لإنهاء النزاع».

يذكر أن مادورو فاز بولاية ثانية في انتخابات 2018 التي قاطعتها معظم أحزاب المعارضة العام الماضي، وأشرف على برنامج لمواجهة الانهيار الاقتصادي والاضطرابات السياسية التي أدت إلى فرار الملايين من الفنزويليين إلى الخارج.

ومن جانب آخر، أعلنت الحكومة الفنزويلية، الاثنين، أن نوابها سيعودون إلى البرلمان الذي انسحبوا منه قبل 3 سنوات إثر سيطرة المعارضة عليه. وبعد ساعات على نعي زعيم المعارضة خوان غوايدو لحوار المصالحة مع الحكومة، أعلن وزير الإعلام خورخي رودريغيز أنه «من أجل تعميق وتوسيع الحوار (...) سيعود الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي مع الفصائل المتحالفة معه إلى الجمعية الوطنية». 

وانسحب نواب الحزب الحاكم من الجمعية الوطنية عام 2016، بعد انتخابات أفضت إلى سيطرة ساحقة للمعارضة، حيث عمدت الحكومة لاحقاً إلى إنشاء هيئة خاصة بها، هي الجمعية التأسيسية، لتهميش البرلمان الذي يترأسه غوايدو. وكان غوايدو قد أعلن نفسه في يناير (كانون الثاني) الماضي رئيساً بالوكالة لفنزويلا، واعترفت به نحو 50 دولة، بما فيها الولايات المتحدة، معتبراً أن الانتخابات التي أبقت الرئيس نيكولاس مادورو في السلطة باطلة بسبب التزوير. وتملك المعارضة 112 مقعداً في الجمعية الوطنية، مقابل 55 للموالين للحكومة، مع أن عدداً كبيراً من نواب المعارضة إما في السجون أو خارج البلاد، هرباً من الملاحقات.

وكان المدّعي العام في فنزويلا قد أعلن، الجمعة، فتح تحقيق بحقّ غوايدو، للاشتباه بوجود «روابط» بينه وبين مهرّبي مخدّرات كولومبيين يُعتقد أنهم ساعدوه على العبور إلى كولومبيا بطريقة غير شرعية في فبراير (شباط) الماضي. وأبرز المدعي العام الفنزويلي المقرّب من الحكم، طارق وليم صعب، في كلمة متلفزة، صورتين تظهران زعيم المعارضة الفنزويلية مع شخصين ينتميان إلى منظمة «لوس راستروخوس»، وهي عصابة «مهرّبي مخدّرات ومسلّحين» كولومبيين. وقال النائب العام إن هاتين الصورتين تثبتان وجود «روابط» بين غوايدو و«لوس راستروخوس»، معلناً فتح تحقيق.

ومن جهته، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنّ «هذا التحالف الإجرامي هو فضيحة مدوية». وفي المقابل، أكّد غوايدو أنّه لم يكُن يعلم هوّية الشخصين، عندما التقِطت هاتان الصورتان. وصرّح في كراكاس: «لا أطلب السجلّ العدلي لمن يريدون التقاط صورة معي». وقبيل إعلان النائب العام فتح تحقيق بحقّ غوايدو، أعلن وزير الداخلية نيستور ريفيرول أنّ الصورتين التقطتا في فبراير (شباط)، حين توجّه غوايدو إلى كولومبيا للإشراف على إدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا، لكن تلك العملية فشلت في نهاية المطاف. وتحقّقت وكالة الصحافة الفرنسية من صحة الصور، كما توصّلت إلى أن الشخصين المتّهمين بالانتماء إلى «لوس راستروخوس» موقوفان في كولومبيا.

قد يهمك أيضًا

كولومبيا تعلق على مصير عضوين في عصابة المخدرات ظهرا مع غوايدو

المعارضة الفنزويلية تُعلن فشلها في التوصل لاتفاق مع ممثلي الحكومة بـ"محادثات النرويج"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوايدو يهدد بحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك غوايدو يهدد بحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab