واشنطن _ العرب اليوم
قالت شركة "فيسبوك" إنها ستتحقق من منشورات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبل مغادرته المنصب في يناير المقبل، مشيرة إلى أن إتاحتها لمنشوراته ستكون محدودة. وأوضحت الشركة، وفقاً لما أوردته صحيفة "إندبندنت"، أنها "لن تتحقق من صحة الخطاب السياسي لترمب"، لافتة إلى أن منشوراته كانت محمية في السابق بسبب وضعه السياسي، لكنها تحتوي في ذات الوقت على "معلومات مُضللة وادعاءات كاذبة ستكون مشاركتها وتداولها محدودة".
سلامة المحتوي
وكان الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، مارك زوكيربيرغ، أكد بشدة أنه "لن يفحص مضمون الإعلانات السياسية"، على الرغم من احتمالية أن ينشر أشخاصاً مثل ترمب معلومات مضللة.
وأشار زوكيربيرغ إلى أن الموقع "يترك المحتوى الذي قد ينتهك سياساته في حال كانت قيمة المصلحة العامة تفوق مخاطر الضرر"، لافتاً إلى أن "خطاب السياسيين يصب عادة في المصلحة العامة". وأضاف أن "فيسبوك" بصدد تصنيف ذلك النوع من المحتوى، لأنه يملك قيمة إخبارية مع إتاحة خيار مشاركته بين المستخدمين".
سياسات "فيسبوك"
وأوضح زوكيربيرغ أن "لا استثناءات لأي شخص ينشر خطابات تتعلق بالكراهية أو تحرض على العنف أو تنتزع الشرعية عن الانتخابات". ولفت إلى أنه "في حال استمرار الرئيس ترمب بنشر محتوى ينتهك قواعد السلوك الخاص في فيسبوك، فسيتم اتخاذ إجراءات ضد حسابه". وكان خبراء البيانات في الشركة قالوا إن "الملصقات التحذيرية التي وُضعت على منشورات ترمب والمتضمنة معلومات مُضللة بخصوص الانتخابات الأميركية، قللت من إعادة مشاركة المنشور بنسبة 8 % تقريباً".
ولفتوا إلى أن الهدف من الملصقات التحذيرية هو "توفير معلومات صحيحة إزاء الانتخابات، بدلاً من تقليل تداول المنشور". وكشفت بيانات نشرتها "فيسبوك"، أنه على الرغم من وضعها تحذيرات حول تغريدات ترمب، إلا أنها بقيت الأكثر تداولاً بين المستخدمين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"واشنطن" ترفض طلبًا سودانيًا بالفصل بين وجوده في قائمة "الإرهاب" والتطبيع مع إسرائيل
أرسل تعليقك