المعارضة التركية تتهم أردوغان بتجاهل تحذيراتها الاستباقية بشأن كورونا
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

المعارضة التركية تتهم أردوغان بتجاهل تحذيراتها الاستباقية بشأن "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة التركية تتهم أردوغان بتجاهل تحذيراتها الاستباقية بشأن "كورونا"

أردوغان
أنقرة ـ العرب اليوم

اتهمت المعارضة التركية، حكومة البلاد، بالتهاون وتجاهل تحذيراتها بشأن العائدين من "العمرة"، وخطورتهم في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، حيث ذكر موقع "تركيا الآن" التابع للمعارضة التركية، بأن "شيدا طالوك" المختصة بشؤون التتواصل السياسي في المجلس العلمي بتركيا، أرسل مذكرات يُحذر فيها حكومة العدالة والتنمية قبل شهرين حول العائدين من العمرة، لكنها لم تهتم بالأمر. وقالت طالوك ، إنه في مطلع شهر يناير/ كانون الثاني، قدّم المجلس العلمي ووزير الصحة التركي تحذيرات لحكومة العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب

أردوغان، بشأن ضرورة احتجاز جميع العائدين من العمرة بالحجر الصحي، إلا أن حكومة العدالة والتنمية رفضت الأمر ولم تقتنع به، موضحة أن تحذير وزير الصحة بشأن هذا ربما يكون مجرد إدعاءات إلا أنها على يقين بأن تحذير المجلس العلمي قد حدث بالفعل. وبعد تفشي فيروس كورونا في بلدان العالم أجمع، عاد نحو 21 ألف مواطن تركي إلى البلاد وتسبب هذا في حدوث ذعر كبير في المجتمع من القلق حول إصابة العائدين بفيروس كورونا، فيما أعلنت الحكومة التركية عن عزل 10 آلاف و330 شخصًا بالحجر الصحي للدولة، كما فُرض

حجر منزلي على 11 ألف مواطن عائدين من الخارج. وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن وجود 9800 مواطن تركي من العائدين من الخارج بالحجر الصحي، مما يعني أنه لايزال هناك ما يقرب من 5 آلاف مواطن غير خاضعين للحجر الصحي ويتجولون بالشوارع. وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو

ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده. وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء

مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي. وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع،
لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب. وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.

قد يهمك أيضًا

غروسبيتش أردوغان يزعزع أمن المنطقة جراء دعمه الإرهاب في سورية

أردوغان يخرق الهدنة في ليبيا بإرسال الإرهابيين عبر طائرات مدنية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة التركية تتهم أردوغان بتجاهل تحذيراتها الاستباقية بشأن كورونا المعارضة التركية تتهم أردوغان بتجاهل تحذيراتها الاستباقية بشأن كورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab