واشنطن - العرب اليوم
أظهر تقرير حكومي صادر عن الحكومة الأميركية أن 2,3 % من البالغين في الولايات المتحدة إما مثليين أو مزدوجي الهوية الجنسية ، وأن هؤلاء سواء الرجال أوالنساء في كثير من الأحيان يقدمون على عادات شديدة الخطورة على حياتهم قد تصل إلى التدمير الذاتي بالمقارنة بالأسوياء .
وأوضح " مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" أن المسح القومى للصحة لهذا العام يسعى لدراسة التوجه الجنسى لدى العديد من الفئات من الأميركيين بالإضافة إلى العادات الصحية على مدار تاريخ المركز ال 57 .
وكشف المسح أن المخنثات من النساء هن الاكثر تعرضا لمشاعر القلق والتوتر بمعدل الضعف ممايعرضهن لكثير من المخاطر ، بينما المخنثين من الرجال أكثر عرضة للانغماس فى إدمان الكحوليات وغيرها من أنواع الممنوعات .
كان المسح قد شمل أكثر من 34,500 ألف أمريكى ممن تخطوا ال 18 عاما، حيث وجد أن 1,6% كانوا من مثليى الجنس ، ونحو 0,7% من المخنثين .
يأتى ذلك فى الوقت الذى أبلغ فيه 96,6% عن عدم معاناتهم من اى إنحرافات جنسية و1,1% قالوا أنهم كانوا شيئا آخر ، بينما امتنع البعض الآخر عن الإجابة .
كما أشارت البيانات إلى أن المخنثات من النساء ضعف أعداد الرجال ، بينما أعترف 0,9% منهن بانجذابهن إلى كلا الجانبين ، وقد لوحظ ان النساء المخنثات كن معرضات بمعدل الضعفين لمواجهة مستويات مرتفعة من التوتر والقلق ، لتعترف 11% منهن بمواجهتهن لمآس على مدى الشهر الذى سبق المسح.
وقد أعترف ما يقرب من 52% من الرجال المخنثين بتعاطيهم للكحوليات خمس مرات أو أكثر فى كل ليلة مقارنة بنحو 31% من الرجال الصحاء .
وأكد المثليون ومزدوجو الهوية الجنسية تعرضهم للعديد من المواقف المحرجة وتحاشى الكثيرين لهم خاصة فى الأماكن العامة مثل الصالات الرياضية أو عند مراكز التحليل الطبية لفحص فيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز"أو عند تلقى لقاحات الأنفلونزا.
وشدد "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض " على أن النتائج التى تم التوصل إليها عبرالمسح تأتى تمشيا مع البحوث الأخرى على الصحة والتوجه الجنسى ، على الرغم من أن نسبة صغيرة من الأشخاص شاركوا فى هذه الدراسة وتم تعريفهم كمخنثين أو مزدوجى الهوية الجنسية .
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك