غوتيريش يؤكد أن القرار الأميركي بشأن القدس يمكن ان يضر بعملية السلام
آخر تحديث GMT10:32:23
 العرب اليوم -

غوتيريش يؤكد أن القرار الأميركي بشأن القدس يمكن ان يضر بعملية السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن القرار الأميركي بشأن القدس يمكن ان يضر بعملية السلام

الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش
واشنطن ـ العرب اليوم

 قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الأحد أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمكن ان يعيق الجهود الاميركية للتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وتتعارض تصريحات غوتيريش مع ما قالته سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بأن الخطوة ستدفع السلام "الى الامام".

وأدى القرار الاميركي الجديد الذي تعرض لانتقادات دولية وعربية حادة باعتباره يقوض فرص السلام في الشرق الأوسط، الى تظاهرات متزايدة في المنطقة خلال الأيام الأخيرة. 

ورحب غوتيريش لمحطة "سي إن إن" بلقاء صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين في مسعى للتوصل لاتفاق سلام جديد بعد سنوات من تعثر المفاوضات.

وقال غوتيريش "لا أقول أن ذلك سيحدث، لكن كان هناك أمل ممكن بالتوصل في النهاية لانهاء النزاع المروع بين اسرائيل والفلسطينيين".

وتابع أن "القرار الذي تم اتخذه الاربعاء يمكن ان يقوض هذه الجهود". 

لكن هايلي قالت أن هذه المخاوف مبالغ بها. وصرحت لمحطة "سي إن إن" أن ترامب "حقق رغبة الشعب" الاميركي، في اشارة الى القانون الذي تبناه الكونغرس في العام 1995 وكان الرؤساء المتعاقبون يرجئون تطبيقه. ويدعو القانون الى نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس "عاصمة دولة اسرائيل".

وشددت هايلي "اعتقد فعلا انه سيحرك الامور قدما في عملية السلام"، دون اعطاء تفاصيل رغم اسئلة الصحافيين الملحة.

وتابعت "في ما يتعلق بالمستائين، كنا نعلم ان ذلك سيحصل، لكن الشجاعة هي الاساس. عندما تتخذون قرارا البعض ينظر اليه بشكل سلبي والاخرون بشكل ايجابي".

ومضت تقول، ان ترامب وبعد ارجاء لمدة 22 عاما، اعتبر ان الوقت حان "لتحريك الامور"، مضيفة ان الاسرائيليين والفلسطينيين سيكون عليهم الاجتماع واتخاذ قرار حول كيف ستبدو الحدود (...) وكيف يريدون ان تكون القدس، والمضي قدما".

وقالت هايلي "لم نتحدث عن قيود او حدود لسبب وهو انه ليس من المهم ما هي القدس الشرقية او اي منطقة اخرى، فالنقاش يجب ان يتم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".

وفي ما يتعلق بنقل السفارة، شددت هايلي على ان الامر يتعلق ببساطة "بالقيام بما نقوم به في كل الدول تقريبا وهو اقامة السفارة في العاصمة، والقدس هي مقر رئيس الوزراء والرئيس و البرلمان والمحكمة العليا. ومن المنطق ان تكون سفارتنا هناك".

وتابعت هايلي "انه الامر الصواب لانه الحقيقة بكل بساطة. القدس هي عاصمة اسرائيل"، مضيفة "عندما نقر بالحقيقة، يتقبلها الطرفان ويحل السلام".

وختمت بالقول "الان وقد تمت تسوية (مسألة العاصمة) علينا ان نقول الى الجانبين +انتما ستقرران كيف ستتقاسمانها". 

لكن معارضي القرار يرون أنه سيحدث اثرا معاكسا تماما.  اذ تلتزم السياسية الاميركية منذ عقود بموقف يقوم على ترك الوضع الحساس للقدس، التي يطالب بها الاسرائيليون والفلسطينيون عاصمة لهم للمرحلة الاخيرة من مفاوضات السلام وليس استبعاده منها منذ البداية.

وعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين متعثرة منذ العام 2014.

وتعتبر إسرائيل منذ وقت طويل القدس الموحدة عاصمة لها، فيما يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يؤكد أن القرار الأميركي بشأن القدس يمكن ان يضر بعملية السلام غوتيريش يؤكد أن القرار الأميركي بشأن القدس يمكن ان يضر بعملية السلام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab