منفذ هجوم ميونيخ مختل عقليًا مهووس بعمليات القتل الجماعي
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

منفذ هجوم ميونيخ مختل عقليًا "مهووس" بعمليات القتل الجماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منفذ هجوم ميونيخ مختل عقليًا "مهووس" بعمليات القتل الجماعي

قائد شرطة ميونيخ هوبرتوس اندري في مؤتمر صحافي في ميونيخ
ألمانيا - العرب اليوم

اعلنت الشرطة الالمانية السبت ان منفذ اعتداء ميونيخ الذي اودى بحياة تسعة اشخاص كان شخصا "مهووسا" بالسفاحين من امثال النروجي اليميني المتطرف اندريس بيرينغ بريفيك، مؤكدة انه لا يرتبط بتنظيم داعش 

وتسبب الاعتداء في صدمة في اوروبا نظرا الى انه الثالث الذي تشهده القارة خلال نحو الاسبوع، اذ قام الشاب ديفيد علي سنبولي (18 عاما) باطلاق النار على مركز للتسوق مساء الجمعة قبل ان يطلق النار على نفسه وينتحر. 

وقال مسؤولون ان سنبولي هو طالب الماني من اصل ايراني و"يعاني من مشاكل نفسية". 

وصرح هوبرتوس اندري قائد شرطة ميونيخ "لا توجد اي علاقة مطلقا بين (الاعتداء) وتنظيم داعش"، مضيفا ان الاعتداء هو "جريمة تقليدية ارتكبها شخص مختل". 

واكد ان المحققين يرون "علاقة واضحة" بين عمليات القتل الجمعة وبين المجزرة التي نفذها بريفيك قبل خمس سنوات بالضبط في النروج وقتل 77 شخصا. 

وفي اول رد فعل لها وصفت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ما حدث في ميونيخ بانه "ليلة رعب". 

وقالت "الناس في ميونيخ عاشوا ليلة من الرعب"، مضيفة "من الصعب علينا تقبل مثل هذه الليلة".

وتابعت في مقر الحكومة في برلين "جميعنا واقول ذلك بالنيابة عن الحكومة نرثي بقلب حزين كل الذين لن يعودوا ابدا الى اسرهم".

واشادت ميركل بسكان ميونيخ خصوصا الذين فتحوا منازلهم امام التائهين في المدينة بعد توقف حركة المرور فيها.

واضافت "لقد اثبتوا اننا نعيش في مجتمع حر يتمتع بالانسانية. وقوتنا العظيمة تكمن في هذه القيم".

وسنبولي ولد في ميونيخ وارتاد احدى مدارسها.

وقال النائب العام ان مطلق النار الذي ولد لاب يعمل سائق اجرة، "يعاني شكلا من اشكال الاكتئاب"، وقال "انه مريض".

ودعا الى توخي الحذر ازاء المعلومات التي تقول انه اخضع لعلاج للامراض العقلية.

الى ذلك، اعلنت وزارة خارجية كوسوفو في بيان ان "ثلاثة شبان البان (كوسوفيين) لقوا مصرعهم في الهجوم".

كما اعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو مصرع ثلاثة اتراك وان السلطات اتصلت بذويهم.

كما اكدت وزارة الخارجية اليونانية ايضا ان مواطنا يونانيا بين ضحايا الاعتداء.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في المكان، قالت جارة تعرف الشاب انه "كان شخصا طيبا (...) يضحك مثل كل شخص طبيعي".

واكدت دلفي دالبي (40 عاما) التي تقيم في الطابق الاول، بينما كان الشاب يقطن في الشقة الخامسة "لم اره يوما غاضبا ولم اسمع عن اي مشكلة له مع الشرطة او مع الجيران".

وفي تسجيل فيديو قصير انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الجمعة بعيد اطلاق النار، يظهر رجل مصاب وهو يشتم رجلا آخر يرتدي ملابس سوداء يحمل مسدسا ويقف على سطح المركز التجاري. وقالت الشرطة انه قد يكون منفذ الهجوم.

ويرد صوت يبدو انه المهاجم على الجريح قائلا "انا الماني، ولدت هنا. في حي هارتس 4". ثم قال عبارة غامضة "كنت اخضع لعلاج في مستشفى".

وستنكس الاعلام في جميع انحاء المانيا تكريما لارواح الضحايا.

وفي ميونيخ، تعود الحياة تدريجيا الى طبيعتها بعدما عاشت المدينة حالة طوارئ حقيقية اذ ان السلطات كانت تخشى وجود ثلاثة مهاجمين فارين في المدينة، مستندة في ذلك الى شهادات.

وبدأت وسائل النقل المشترك تعمل تدريجيا صباح السبت بعدما توقفت ليلا.

لكن المانيا ما زالت تحت تأثير الصدمة بعد هذا الهجوم الذي سبقه قبل اربعة ايام فقط هجوم بساطور في قطار في بافاريا قام به طالب لجوء في السابعة عشرة من عمره مؤكدا انه من تنظيم الدولة الاسلامية.

وكتبت الصحيفة المحلية "تي تسد" في عنوانها الرئيسي "هجوم على ميونيخ". وقالت صحيفة محلية اخرى "ابيندتسايتونغ" ان "الامر وصل الينا. سكان ميونيخ كانوا يعتقدون انهم في امان. الخوف كبر بعد كل هجوم في باريس واسطنبول وبروكسل".

واضافت "منذ الجمعة بات واضحا انه لم يعد هناك امان في اي مكان وحتى في المدينة الاكثر امانا في المانيا".

ورغم ان الدوافع ما زالت مجهولة، يأتي اطلاق النار هذا في اجواء من التوتر في اوروبا.

فالهجوم هو الثالث ضد مدنيين في اوروبا في اقل من عشرة ايام بعد اعتداء نيس (جنوب فرنسا) في 14 تموز/يوليو الذي اسفر عن سقوط 84 قتيلا، والهجوم بساطور في فورتسبورغ.

وقبيل الساعة 18,00 (16,00 ت غ) من الجمعة اطلق الانذار الاول. فقد اطلق سنبولي النار على مارة وابتعد عن مطعم لسلسة ماكدونالدز قرب المركز التجاري. وقد شوهد وهو يطلق النار والناس يفرون من امامه.

ودخل الشاب بعد ذلك الى المركز التجاري وواصل اطلاق النار، كما افاد شهود عيان، قبل ان يلوذ بالفرار.

وقد اصيب برصاص اطلقته دورية للشرطة وعثر على جثته على مسافة كيلومتر واحد. وبعدما ارسلت خبراء متفجرات للتأكد من انه لا يحمل عبوات، لاحظت الشرطة انه انتحر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفذ هجوم ميونيخ مختل عقليًا مهووس بعمليات القتل الجماعي منفذ هجوم ميونيخ مختل عقليًا مهووس بعمليات القتل الجماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab