أديس أبابا ـ العرب اليوم
بدأت إثيوبيا بث رسائل تحريضية ضد مصر بشأن مفاوضات سد النهضة، في محاولة منها لقلب الحقائق وتحسين صورتها التفاوضية المشوهة التي انكشفت أمام العالم في جلسة مجلس الأمن أول أمس الاثنين. ونشر حساب السفارة الإثيوبية في بريطانيا رسالة تشبه رسائل الاستغاثة مما أسمته بالضغوط الهائلة من قبل مصر، فى محاولة لتقديم صورة معكوسة عن لجوء مصر إلى مجلس الأمن، وكأن شكوى مجلس الأمن جاءت لسبب آخر غير التعنت الإثيوبي في المفاوضات والتراجع عن الاتفاقات والمماطلة وإعلانها عن قرار أحادي بملء السد. وقالت السفارة الإثيوبية في سلسلة تغريدات:"أعزائي الإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا، كما تعلمون أنه بسبب سد النهضة، تتعرض بلادنا لضغوط دبلوماسية هائلة من قبل مصر وحلفائها". وأضافت:"لذلك، من واجبنا حماية المصالح الوطنية لأمتنا وأمن شعبنا معا، ويجب علينا دعم موقف الحكومة الإثيوبية ورفع أصواتنا للعالم". وتابعت:"في الأسبوع المقبل، من 2 إلى 5 يوليو، على الموقع الافتراضي لسد النهضة نشجعكم على المشاركة بنشاط في حملة التوعية والدعوة الدولية لتكونوا سفراء لبلادنا".
وأشار الحساب إلى حملة #ItsMyDam (إنه سدَي) داعيا الإثيوبيين إلى نشر الفيديوها التوعوية على جميع وسائل التواصل. وتحاول إثيوبيا الترويج للعب دور المظلومية في ملف سد النهضة على الرغم من تأكيد مصر الدائم خلال السنوات الماضية على دعمها الأهداف التنموية لإثيوبيا ورغبتها المتواصلة في الوصول إلى اتفاق يحمي حقوق كل من المصريين والسودانيين في مياه النيل، وهو ما ترفض إثيوبيا الالتزام به من خلال اتفاق نهائي ملزم.
قد يهمك ايضـــًا :
التعاون الإسلامي تؤكد على أهمية الأمن المائي لمصر والسودان
الملك سلمان يناقش مع حكومته الموقف العربي تجاه أزمة سد النهضة
أرسل تعليقك