حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات في البرازيل
آخر تحديث GMT16:52:31
 العرب اليوم -

حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات في البرازيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات في البرازيل

ضحايا الفيضانات في البرازيل
برازيليا -العرب اليوم

قالت السلطات في ولاية بيرنامبوكو بشمال شرق البرازيل، الاثنين، إنه تأكد وقوع 91 حالة وفاة بسبب فيضانات بداية الأسبوع، ولازال أكثر من عشرين شخصا في عداد المفقودين.

ووفق بيان رسمي، يفتش مئات من عمال الإنقاذ الفيدراليين عن 26 شخصا لم يتضح مصيرهم حتى الآن.

وحلق الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الاثنين، فوق المنطقة المتضررة، ريسيفي، عاصمة بيرنامبوكو، وجابواتو دوس جوارارابيس.

وفي حديثه للصحفيين بعد ذلك، قال إن الهبوط في المروحية لم يتسن بسبب التربة المبللة.

كما أشار إلى أن البلاد شهدت مؤخرا كوارث مماثلة في الجبال فوق ريو دي جانيرو، وفي ولاية باهيا جنوبي البلاد، وفي ولاية ميناس جيرايس.

وأضاف: "لسوء الحظ، تحدث هذه الكوارث في بلد بحجم قارة. من الواضح أننا جميعا ينتابنا حزن عميق. تعاطفنا مع أفراد أسر الضحايا، وهدفنا الأكبر هو تعزية العائلات، ورعاية السكان بوسائل مادية".من جانبه، قال دانييل فيريرا، وزير التنمية الإقليمية، في مؤتمر صحفي إن الحكومة تتخذ خطوات لإتاحة تمويل للبلديات التي أعلنت حال الطوارئ.

كما سلط الضوء على خط ائتمان جديد متاح للمدن المتضررة من مثل هذه الكوارث.

ويقول خبراء إن تغير المناخ يساهم في زيادة هطول الأمطار، وقد صنفت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ منطقة ريسيفي الحضرية على أنها واحدة من أكثر مدن العالم عرضة للخطر. إذ تقع المنطقة المنخفضة عند دلتا ثلاثة أنهار، وتتميز بالسهول وشبكة من عشرات القنوات، ويقطنها نحو 4 ملايين شخص.وفي مارس، أصبحت ريسيفي أول مدينة في أميركا اللاتينية توقع على المشاركة في برنامج تأمين ضد الكوارث المناخية أنشأته شبكة من الحكومات المحلية والإقليمية وبتمويل من بنك التنمية الألماني.

وقالت هيئة الدفاع المدني بالولاية في بيان إن الفيضانات تسببت في نزوح 5000 شخص، وعززت الولاية حالة تأهبها من مخاطر الانهيارات الأرضية التي لا تزال مرتفعة.

كما استمر هطول الأمطار، وإن كان بدرجة أقل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زوجة الرئيس البرازيلي تتلقى لقاح كورونا في نيويورك وتتسبب موجة غضب في بلادها

زعيمان قبليان يقاضيان الرئيس البرازيلي بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الانسانية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات في البرازيل حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات في البرازيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab