تركيا تدين بشدة المجازر في أراكان وتطالب مجلس الأمن بالتدخل
آخر تحديث GMT18:47:09
 العرب اليوم -

تركيا تدين بشدة المجازر في أراكان وتطالب مجلس الأمن بالتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تدين بشدة المجازر في أراكان وتطالب مجلس الأمن بالتدخل

بكر بوزداغ
أنقرة – العرب اليوم

أدان نائب رئيس الوزراء، المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، بشدة المجازر في مناطق شمالي إقليم أراكان في ميانمار، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقفها.

وقال بوزداغ، عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم الإثنين، "ندين بشدة المجازر التي تشبه الإبادة الجماعية في ميانمار".

وأشار إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى جراء الأحداث التي اندلعت شمالي إقليم أراكان في 25 أغسطس/ آب الجاري.

وأضاف "نشعر بحزن عميق وقلق حيال تصاعد العنف في ميانمار وسقوط قتلى وجرحى".

وتابع "أكدنا مراراً أن المسائل في ولاية راخين (اسمها القديم أراكان) لا تحل عبر العنف، ومرة أخرى نؤكد أن العنف ليس طريقا للحل".

ودعا بوزداغ منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي لعدم التزام الصمت حيال ما يحصل من مجازر في ميانمار.

وأضاف "إذا لم تمت الإنسانية بعد، فالوقت قد حان لإظهار أن الإنسانية ما تزال حية، ويجب على منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التدخل الفوري لايقاف هذه المجزرة".

ولفت إلى أن وظيفة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ليست الاكتفاء بإحصاء عدد القتلى والجرحى في ميانمار، وإنما بإظهار القدرة على منع وقوع مجازر فيها.

وتعهد بمواصلة بلاده الوقوف إلى جانب المظلومين في ميانمار، كما في باقية أنحاء العالم، والدفاع عن حقوقهم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المجلس الروهينغي الأوروبي، مقتل ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم، في الأيام الثلاثة الأخيرة، في هجمات للجيش الميانماري بإقليم أراكان، بحسب تصريحات أدلت بها، المتحدثة باسم المجلس، الدكتورة أنيتا ستشوغ، للأناضول.

واندلعت الاشتباكات بعد أن شنّ مسلحون عدة هجمات، منتصف ليلة الخميس الماضي، استهدفت 26 موقعًا تابعًا لقوات الشرطة وحرس الحدود، وقوات الأمن في ولاية أراكان، بحسب الشرطة المحلية.

وتأتي الهجمات في أعقاب تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهنغيا في ولاية أراكان إلى حكومة ميانمار.

ومنذ عام 2012، يشهد إقليم أراكان أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين، ما تسبب بمقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف، وفق تقارير حقوقية دولية.

ولجأ عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغيا إلى مخيمات لجوء داخل الإقليم، وفي بنغلاديش، فيما حاول مئات التوجه إلى دول مجاورة أخرى، مثل ماليزيا وإندونيسيا.

ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 4.3 % من إجمالي عدد السكان، البالغ تعدادهم نحو 51.5 مليونًا، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014 .

وينحدر أغلب المسلمين في البلاد من أقلية الروهينغيا، التي يتركز وجودها بإقليم أراكان، الذي يعد أكثر أقاليم ميانمار فقرًا.

وتعتبر الحكومة أقلية الروهينغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش"، بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة على أنهم "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تدين بشدة المجازر في أراكان وتطالب مجلس الأمن بالتدخل تركيا تدين بشدة المجازر في أراكان وتطالب مجلس الأمن بالتدخل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab